أوغندا تسجل 6 إصابات وحالة وفاة بفيروس إيبولا
قال مسؤولون، الخميس، إن أوغندا سجلت سبع حالات إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا، إحداها لرجل توفي هذا الأسبوع.
ويجري التحقيق بشأن سبع وفيات أخرى يشتبه في أنها كانت مصابة بسلالة لا يتوافر لدى السلطات لقاح مضاد لها حتى الآن.
وكان المتوفى (24 عاما) يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وإسهال وآلام في البطن، كما كان يتقيأ دما. وبعدما عولج من الملاريا في البداية، شُخصت حالته على أنه مصاب بسلالة السودان من فيروس إيبولا.
وقال كيوبي هنري ببوسا المسؤول بوزارة الصحة الأوغندية، في إفادة صحفية، "حتى اليوم، لدينا سبع حالات إصابة مؤكدة، من بينها حالة وفاة مؤكدة".
واستطرد "ولكن لدينا أيضا سبع حالات محتملة توفيت قبل تأكيد التفشي".
وأوضح أن أعمال التقصي لم تؤد بعد لتحديد الحالة الدالة أو "المريض رقم صفر"، ولكنه أشار إلى أن التفشي بدأ على ما يبدو في مطلع سبتمبر/ أيلول "عندما بدأ الناس يموتون" في قرية صغيرة في منطقة موبيندي بوسط أوغندا.
وآخر مرة أعلنت فيها أوغندا رصد تفشٍ لسلالة السودان من فيروس فيروس إيبولا كانت في عام 2012.
وإيبولا فيروس خطير ينتشر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى، أو الأنسجة من الأشخاص أو الحيوانات المصابة.
وبدأ تفشي المرض في غرب أفريقيا في أوائل عام 2014 وهو أكبر انتشار للمرض والأكثر تعقيدًا حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وعادة ما تؤدي عدوى الإيبولا إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي، وتهدد الحياة. وفي عامي 2014 و2015، حدث أكبر انتشار للمرض في غرب أفريقيا، حيث بلغ عدد الوفيات أكثر من 11 ألفا.
في ديسمبر/ كانون الأول 2020، تمت الموافقة على لقاح Ervebo من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث يساعد هذا اللقاح في الدفاع ضد فيروس إيبولا، وأصبح هناك مخزون عالمي متاح اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2021.
aXA6IDE4LjIyMS4yMzAuNCA= جزيرة ام اند امز