«المصائب» تحاصر كينشاسا.. نجل رئيس أوغندا يطلق تحذير الـ«24 ساعة»

تحذير بإلقاء السلاح خلال 24 ساعة، أطلقه نجل الرئيس الأوغندي، الجنرال موهوزي كينيروجابا، قائد قوات الدفاع في بلاده، ضد الكونغو الديمقراطية.
وهدد كينيروجابا، وهو نجل الرئيس يوري موسيفيني، في منشور على منصة "إكس" اليوم السبت، بمهاجمة بلدة بونيا في شرق الكونغو الديمقراطية ما لم تلق "كل القوات" هناك أسلحتها في غضون 24 ساعة.
وقال كينيروجابا، الذي كثيرا ما ينشر تعليقات استفزازية حول السياسة الخارجية، إنه يتمتع بسلطة والده موسيفيني.
وامتنع متحدث باسم الجيش الأوغندي عن التعليق على تصريحات قائده.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال كينيروجابا دون تقديم أدلة إن أشخاصا من عرقية باهيما في الكونغو الديمقراطية يتعرضون للقتل.
وأضاف "شعبي، الباهيما يتعرضون للهجوم. هذا أمر خطير للغاية بالنسبة لأولئك الذين يهاجمون شعبي. لا أحد على هذه الأرض يستطيع أن يقتل شعبي ويظن أنه لن يعاني بسبب ذلك".
ويثير التهديد الذي أطلقه أعلى ضابط عسكري في أوغندا، والذي يُعتقد على نطاق واسع أنه سيخلف والده في المنصب، مخاوف من أن الصراع بين القوات الكونغولية ومتمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا قد يتحول إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وقال أحد زعماء حركة 23 مارس، أمس الجمعة، إن المتمردين دخلوا بوكافو، ثاني أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد السيطرة على جوما كبرى مدن البلاد نهاية الشهر الماضي.
وينشر كينيروجابا دوما منشورات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي، منها تهديد في عام 2022 بغزو كينيا.
والشهر الماضي، قال إنه يريد قطع رأس أبرز زعماء المعارضة في أوغندا بوبي واين. واعتذر لاحقا عن هذا التهديد ويقول أحيانا إن بعض منشوراته يقصد منها السخرية.
aXA6IDMuMjEuMTIuMjQ0IA==
جزيرة ام اند امز