بريطانيا تتجه لاستبعاد شرط الإقامة لقبول الأجانب بالجيش
بريطانيا تستعد لإعلان خطط عن قبول مجندي دول الكومنولث بدون شرط الإقامة 5 سنوات في البلاد.
تستعد وزارة الدفاع البريطانية للكشف عن خطة للسماح للأجانب بالانضمام إلى القوات المسلحة دون شرط الإقامة داخل المملكة المتحدة، وذلك كجزء من خطط للمساعدة في الحد من أزمة التجنيد في الجيش.
ومن المتوقع أن تكشف وزارة الدفاع البريطانية، الإثنين، أنها لن تطالب بعد ذلك المتقدمين من دول الكومنولث، مثل أستراليا والهند وكينيا وفيجي، للانضمام إلى صفوف الجيش البريطاني بأن يكونوا قد أقاموا بالفعل 5 سنوات داخل بريطانيا.
وأشارت تقارير بالصحف البريطانية إلى أنه بموجب تلك السياسة ستكون هناك إمكانية لتوزيع المجندين على كل أسلحة الجيش بما في ذلك البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي، على أن تفتح أبواب التقديم في أوائل 2019.
وتأمل وزارة الدفاع البريطانية أن تدفع التغييرات إلى رفع عدد المجندين سنويا بالجيش إلى 1350 شخصا، على أن تبدأ القوات المسلحة في عملية التسجيل والقبول في بداية العام المقبل، لكن البحرية والجوية سيبدآن على الفور، ولن تقبل القوات المسلحة البريطانية أي متقدم من خارج دول الكومنولث.
وقال مارك فرانسوا، عضو اللجنة العسكرية في البرلمان البريطاني لصحيفة "تليجراف"، التي كانت أول من ينشر عن الخطط الجديدة، إن "جنود دول الكومنولث على مر التاريخ كانوا مصدرا هاما للتجنيد في الجيش البريطاني وأرحب برفع قيود التجنيد".
وتعاني القوات المسلحة البريطانية من عجز في 8200 جندي وبحارة ومسؤول جوي، حسب تقرير نشر في وقت سابق من العام الجاري، وهو أسوأ عجز تشهده بريطانيا منذ 2010.
aXA6IDE4LjExNy43OC44NyA= جزيرة ام اند امز