«مهما طال الوقت».. عهد بريطاني لدعم أوكرانيا
عهد بريطاني بدعم أوكرانيا "مهما طال الوقت"، فيما تطالب كييف بمواصلة الدعم الغربي رغم المطبات على الجبهات والأزمة في الشرق الأوسط.
والخميس، وعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بأن تستمر لندن بمساعدة أوكرانيا "مهما طال الوقت".
واستقبل زيلينسكي كاميرون بكييف في زيارة غير معلنة تعتبر الأولى له إلى الخارج منذ تعيينه في هذا المنصب الإثنين.
وقال ديفيد كاميرون بحسب مقطع مصور نشرته الرئاسة الأوكرانية: "حرصت أن تكون هذه زيارتي الأولى، أنا معجب بقوة الشعب الأوكراني وتصميمه".
وأضاف: "سنواصل تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي والاقتصادي، لكن قبل كل شيء، الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه (..) مهما طال الوقت".
وشكر زيلينسكي الوزير البريطاني على زيارته، فيما اهتمام القوى الغربية لم يعد منكبا بالكامل على أوكرانيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال له: "أنتم تعلمون أن العالم لا يركز على الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا (..) بسبب الأزمة في الشرق الأوسط".
ورد كاميرون "روسيا تظن (..) أن الغرب سيركز في نهاية المطاف اهتمامه على مكان آخر" غير أوكرانيا، "لكن هذا غير صحيح بتاتا".
وتعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مقدم للمساعدات العسكرية لأوكرانيا مع أسلحة موعودة بقيمة 4,6 مليارات جنيه استرليني (حوالي 5,3 مليار يورو) حتى الآن.
وقال زيلينسكي عبر تليغرام إن المفاوضات مع الوفد البريطاني شملت تسليم "أسلحة لخط الجبهة وتعزيز الدفاعات الجوية وحماية مواطنينا ومنشآتنا الحيوية".
الوضع العسكري
وفي كييف، اطلع كاميرون أيضا على الوضع العسكري حيث خط الجبهة جامد منذ سنة رغم إطلاق كييف هجوما مضادا في يونيو/حزيران الماضي.
وتوجه بعد ذلك إلى أوديسا ليبحث مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا خصوصا في آلية التأمين التي أقامتها كييف مع شركات تأمين بريطانية للسفن التي تصدر الحبوب الأوكرانية.
ونقلت وزارة الخارجية الأوكرانية عن كاميرون قوله إن "هذا الإجراء أساسي لعائدات التصدير وانتعاش أوكرانيا الاقتصادي".
ورحب زيلينسكي في مقطع مصور بتوفير "حماية للجزء الغربي من البحر الأسود ما يسمح بعمل ممراتنا للتصدير البحري".
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xNDcg جزيرة ام اند امز