قلق أممي إزاء مجازر الحوثي بمأرب.. وحصيلة جديدة للضحايا
أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إثر الهجمات الدموية للحوثي في مأرب، فيما سجلت حصيلة رسمية ارتفاعا جديدا في أعداد القتلى الضحايا.
واستهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية، بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين، مسجدا ومحتجزا حكوميا للنساء ومجمعا تجاريا بمدينة مأرب، ما أسفر عن مقتل وإصابة 35 مدنيا بينهم نساء، أمس الخميس.
وبحسب الأمم المتحدة فإن الهجمات الحوثية بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار "وقعت بالقرب من مجمّعات في مأرب تضم عاملين إنسانيين".
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن هذه الهجوم الدامي "يأتي بعيد هجوم مماثل على محطة وقود بداية الأسبوع في مدينة مأرب، مما أدى أيضا إلى سقوط ضحايا".
وأشار إلى أن هجوم مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، الخميس، يؤكد مرة أخرى تحمّل المدنيين في اليمن العبء الأكبر في هذا الصراع.
وحث بيان الأمم المتحدة الأطراف اليمنية على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين وعمّال الإغاثة والبنية التحتية المدنية.
من جانبه، أعلنت سلطات مأرب عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإرهابي الذي شنته مليشيات الحوثي الانقلابية على مدينة مأرب إلى 10 قتلى وإصابة 25 مدنيا آخرين.
وأوضحت، بحسب ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية، أن الحصيلة ارتفعت عقب مقتل جريحين متأثرين بإصابتهم من هذه الهجمات الإرهابية، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لأحد جرحى هذه المجزرة المروعة لا تزال حرجة فيما تفاوتت بقية حالات الجرحى.
وفي وقت سابق، الخميس، قال سكان محليون لـ"العين الإخبارية"، إن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مدينة مأرب اليمنية، إثر سقوط صواريخ باليستية أطلقتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وسقط صاروخان بالستيان وطائرتان مفخختان، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم نساء وإصابة 27 آخرين بإصابات متفاوتة، في ثاني مجزرة حوثية تستهدف مدنيين في مأرب خلال أسبوع أصيب وراح ضحيتهما العشرات.