الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية لإخراج المدنيين من الرقة

حثت التحالف بقيادة الولايات المتحدة على تحجيم ضرباته الجوية التي قالت إنها "أسقطت ضحايا بالفعل".

دعت الأمم المتحدة، الخميس، إلى هدنة إنسانية للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصرين بالرقة بالخروج منها، وحثت التحالف بقيادة الولايات المتحدة على تحجيم ضرباته الجوية التي قالت إنها أسقطت ضحايا بالفعل. 

• 250 غارة للتحالف على "داعش" بالرقة خلال أسبوع
• مدنيو الرقة.. من نار داعش لجحيم المخيمات

 وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا للصحفيين في جنيف "يتعيّن عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات.. يجب عدم المغامرة بتعريض الفارّين لغارات جوية لدى خروجهم".

وأضاف "الوقت الحالي هو وقت التفكير فيما هو ممكن.. هدنات أو أشياء أخرى يمكن أن تسهّل هروب المدنيين، ونحن نعلم أن مقاتلي داعش يبذلون قصارى جهدهم لإبقائهم في المكان".

ويقول التحالف الدولي إنه حريص على تجنب وقوع خسائر بشرية بين المدنيين خلال هجماته على تنظيم "داعش" الإرهابي، سواء في سوريا أو في العراق.

بدوره، ذكر رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، أن المنظمة الدولية ما زالت تقيّم نتائج محادثات عُقدت هذا الأسبوع في الرياض بين ثلاث جماعات معارضة في سوريا أخفقت أن تتحد.

وردا على سؤال عما إذا كانت محادثات سلام سورية ستعقد في جنيف في سبتمبر/ أيلول، أجاب بالقول: "سنحدد كيفية المضي قدما في المستقبل بناء على تقييمنا لما حدث في الرياض".