خبراء أمميون ينتقدون أوضاع حرية العبادة في إيران
السلطات الإيرانية حكمت على 3 مسيحيين بالسجن، مددا تتراوح بين 10 سنوات و15 سنة، بتهم منها القيام بنشاطات دينية بشكل غير قانوني.
حث 4 خبراء حقوقيين في الأمم المتحدة، الجمعة، إيران على ضمان أن يحظى 3 مسيحيين سيمثلون أمام المحكمة نهاية الأسبوع بمحاكمة عادلة، محذرين من أن هذه الأقلية الدينية تواجه "تمييزا شديدا" في طهران.
وقال الخبراء، في بيان، إن المسيحيين الثلاثة حُكم عليهم بالسجن مددا تتراوح بين 10 سنوات و15 سنة في يوليو/تموز الماضي، بتهم منها القيام بنشاطات دينية بشكل غير قانوني.
ويمثل الثلاثة، الأحد المقبل، أمام محكمة الثورة الإيرانية التي تملك صلاحية إغلاق القضية أو تأكيد العقوبات أو إحالة القضية إلى المحكمة العليا.
وطالب الخبراء المعنيون بوضع حقوق الإنسان في إيران وحرية الديانة وقضايا الأقليات بأن يحظى الثلاثة بـ"محاكمة عادلة وشفافة".
وأعرب الخبراء "عن القلق الشديد إزاء أحكام السجن الطويلة التي صدرت في محاكمة سابقة بحق هؤلاء بتهمة القيام بنشاطات دينية بشكل غير قانوني واتهامات مشابهة، تقول السلطات إنها ترقى إلى العمل ضد الأمن القومي".
وشددوا على أن التهم والعقوبات "تتناقض بالكامل" مع التزامات إيران بموجب القانون الدولي، وأعربوا عن شعورهم بالقلق أيضا لعدم تقديم الرعاية الصحية لهم خلال اعتقالهم.
وحذروا من أن "ذلك يؤشر إلى نمط مقلق من استهداف أشخاص بسبب دينهم أو معتقداتهم"، مطالبين الحكومة بالقيام فورا ودون شروط بإطلاق سراح كل الذين تم اعتقالهم وتوقيفهم لممارسة حقهم في حرية الديانة أو المعتقد.