اليونسكو تثمن مستوى الشراكة القائمة مع السعودية
الطرفان عقدا أول اجتماع للمراجعة السنوية للشراكة بينهما، وناقشا خطط الأنشطة المستقبلية.
ثمنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مستوى الشراكة القائمة مع المملكة العربية السعودية، حيث عقد الطرفان أول اجتماع للمراجعة السنوية لهذه الشراكة، وقد تم بموجب هذا الاجتماع مراجعة خطط الأنشطة المستقبلية.
وأوضح بيان صادر عن اليونسكو أن الشراكة مع السعودية أثمرت معالجة أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وتوفير فرص التعليم لهم، ودعم مشروع الحوار بين الثقافات، وتقديم المساعدات المالية لطلاب الجامعات الفلسطينيين، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في اليونسكو.
وأشار البيان إلى أنه قد تم خلال العام الأول لهذه الشراكة الاستراتيجية العمل على إثراء التعددية اللغوية من خلال ترجمة المنشورات الرئيسية، وتمويل الترجمة العربية الفورية في الاجتماعات وفي الاحتفال بـ"اليوم العالمي للغة العربية 2017".
وتشمل النتائج الرئيسية التي حُققت منذ عام 2015 إمكانية الالتحاق بالتعليم الثانوي العام الرسمي في جميع أنحاء لبنان لنحو 7453 من الطلاب السوريين واللبنانيين الذين يعانون من ظروف صعبة، إضافة إلى توفير المواد التعليمية من خلال حملة "مدرسة في حقيبة" لـ 7,045 طالبا سوريا ولبنانيا، وكما تلقى أكثر من 60 معلمًا تدريبًا على بناء القدرات حول "تعلم العيش معًا".
من جهته، أكد مدير مكتب التخطيط لليونسكو جان إيف لـوسو أهمية المشاركة الفاعلة من قبل المؤسسات السعودية في مجالات الثقافة، معربًا عن اعتزاز المنظمة بهذه الشراكة.
وترأس وفد السعودية في الاجتماع المندوب الدائم لدى المنظمة الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي، في حضور ممثلي الجهات الداعمة لليونسكو من جانب السعودية ورؤساء أقسام الإدارات في المنظمة.