تعتلي دولة الإمارات اليوم تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) مراتب المجد العليا، وترتقي إلى مقامات العلياء، وتتابع مسيرة المؤسسين بحكمة القائد المؤيد بالعزيمة
وبولاء شعبه ومحبة أبنائه وبأحلامه وطموحاته التي لا تعرف المستحيل ، ولا تقف عند أفق وليواصل القائد الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملحمة البناء والتطوير في وطن ضرب مثلا رائعاً لنهضة الأمم والشعوب وتقدم الدول .
لقد منَّ الله سبحانه وتعالى على وطننا وشعبنا بقائد أعطى أنصع الصور وأروع البطولات وأصدق المواقف، كان وما يزال سداً منيعاً وحصناً حامياً لأمننا وساهراً على أماننا وساعياً مخلصاً من أجل رفعة كرامتنا وصون عزتنا والارتقاء بحياتنا، قائد بحجم وطن وأب مفعم بقيم ومعاني الرحمة، قائد ببصيرة ترى ما نحلم به وتعمل على تجسيده على أرض الواقع لنكون الأسعد بين شعوب العالم، وكيف لا نكون والشيخ محمد بن زايد اعتلى صهوة المجد وهو السبّاق الأسبق وهو الفارس الذي لا يشق له غبار ، نحن اليوم أكثر إشراقاً وأكثر انطلاقاً وأكثر ثقة أن المرحلة المقبلة والتي تشكل استمراراً لمرحلة التأسيس في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، ومرحلة التمكين التي قادها باقتدار المغفور له بإذن الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه، ستكون مرحلة المعجزات ومسيرة العطاءات مرحلة تثبت أن بلداً ووطناً بحجم الإمارات تحت ظل قائد بقامة الشيخ محمد بن زايد السامية العالية سيكون من أعظم وأروع وأنجح حضارات العالم وعنوانا للتقدم والاستقرار.
اليوم .. نحن أشد عزيمة تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لنحمي اتحاد دولتنا ، ولنعلي أسوار منعتنا ضد كل العابثين الطامعين والحاسدين، دحراً لكل الآثمين الذين يحاولون - عبثاً - النيل من وحدتنا وأمننا واستقرارنا وتقدمنا دولة وشعباً وحضارة ورخاء.
كم نحن محظوظون وكم هو كرم الله وعطاؤه لنا كبير أن بارك لنا بقائد الرحمة والسلام وبطل الحرب، والتصدي لكل عدو غاشم ولشخصية غرست حبها في وجداننا ، وتجذرت قيمه في عقولنا وقلوبنا ، فملأ الشيخ محمد بن زايد علينا الحياة سعادة ، وسلاماً وثقة وإصراراً على أن نكون على حجم التحديات ، وعلى قدر المتطلبات لخوض مسيرة البناء والازهار ومتابعة إنجازات دولتنا نحو التقدم والازدهار ضمن إطار مئوية قادمة من الريادة الإماراتية.
تملأنا الثقة بالنفس مع انطلاق عهد جديد مشرق من تاريخ وطننا، ويحتوينا الأمان بأن قائدنا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سيكون كما كان حامياً لاتحادنا ، ضامناً لوحدتنا، رافعاً لراية مجدنا ، فاتحاً لآفاق أحلامنا ، ومحققاً لطموحاتنا ، كيف لا وهو سليل المجد وصاحب العطاءات، سيبقى نهج الخير مستمراً تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) لتترسخ مكانة وطننا في دعم قيم المحبة والسلام والتسامح أكثر فأكثر وترسيخ مبادئ العطاء والخير.
إن وجود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بيننا قائداً ووالداً إنما هو حضور لحكمة زايد وعطاءاته ومواقفه المشرفة ، وهو تجسيد لقيم خليفة ومبادئه وهو نفحات لروح الاتحاد، وهو أجمل التجليات التي ترتسم على صفحات التاريخ الناصع لوطننا منذ عهد التأسيس وحتى هذا العهد المجيد ، وهو كذلك الأمل بالمستقبل والإصرار على المضي قدما نحو أمجاد وطن استثنائي تحت ظل قائد استثنائي أجمع الشعب كله على الولاء لقيادته ، لذا نحن نجدد العهد لسموه أن نكون جنوده وعضده ، راجين الله أن يوفق مساعيه ويعلي بهمته مراتب الوطن، وهو أهل لكل خير وعطاء ونجاح.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة