انطلاق منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات بدبي الإثنين
الإمارات تستضيف الدورة الثانية بعد منافسة مع دول متقدمة
المنتدى يشارك به نخبة من القادة وصناع القرار وأكثر من 2500 خبير ومختص في مجال البيانات من أكثر 120 بلدا حول العالم.
تنطلق، الإثنين، فعاليات الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018 الذي يقام على مدى 3 أيام في "مدينة جميرا بدبي" بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار وأكثر من 2500 خبير ومختص في مجال البيانات من أكثر 120 بلداً حول العالم.
وتستضيف الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في الإمارات المنتدى بدعم من شعبة الإحصاءات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.
ويشارك في تنظيم المنتدى عدد من الشركاء من بينها حكومات إلى جانب البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومجموعة باريس 21 "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "اسكوا" ومنظمة الأمم المتحدة والعديد من منظمات وهيئات المجتمع المدني.
واختارت الأمم المتحدة دولة الإمارات لاستضافة المنتدى العالمي للبيانات لعام 2018 بعد منافسة مع دول متقدمة تقدمت لاستضافة الدورة الثانية من المنتدى منها: سويسرا، وفنلندا، والمكسيك، ودول أخرى.
- حمدان بن محمد: 26% نموا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي
- صحيفة بلجيكية: دبي أرض الفرص للشركات العالمية
وتناقش الدورة الثانية، من خلال 80 جلسة رئيسية تفاعلية نقاشية يشارك فيها أكثر من 400 متحدث عالمي، سبل تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة وتحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030 وتتخللها عروض حول البيانات المرئية التفاعلية وحلقات نقاش تقليدية تتيح للمشاركين الفرصة للتفاعل وتبادل الأفكار والآراء وتعزيز القدرات على تسخير البيانات لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
واتفقت اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة على تنظيم المنتدى بناء على توصية من فريق الخبراء الاستشاريين المستقل المعني بتسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة والتابع للأمين العام للأمم المتحدة.
ويعتبر تحسين استخدام البيانات والإحصاءات بالغ الأهمية لتحقيق الرؤية التحولية لمستقبل أفضل لصالح الإنسان والأرض، كما هو وارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدها قادة العالم في الأمم المتحدة سبتمبر 2015.
ويكتسب المنتدى أهمية خاصة في ظل انعقاده تحت مظلة الأمم المتحدة في دبي جامعاً أبرز منتجي ومستخدمي البيانات، للمساهمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في تحسين نوعية البيانات الصادرة حول الصحة والهجرة واللاجئين والتعليم والدخل والبيئة وحقوق الإنسان وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نسبة 90% من البيانات في العالم استحدثت في العامين الماضيين، وأن حجم البيانات سيرتفع بنسبة 40% سنوياً.
ويتيح التوسع في مصادر البيانات الجديدة الناجم أساساً عن التكنولوجيات النقالة والرقمية والفضائية فرصاً واسعة النطاق، لإيجاد الحلول المبتكرة التي ينبغي دمجها مع آليات وهياكل البيانات الرسمية.