لقاء جويتريس والحجرف.. مطالب بنزع فتيل "قنبلة صافر " باليمن

اجتماع بين الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بمناسبة افتتاح الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة

طالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على مليشيا الحوثي لتمكين الفريق التقني من إصلاح سفينة صافر تفاديا لكارثة بيئة واقتصادية متوقعة في البحر الأحمر.

وأكد الحجرف، خلال اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريس، الأربعاء، أهمية استئناف المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة القرار 2216.

•  الملك سلمان بالأمم المتحدة.. دفعة لجهود دعم السلام بالمنطقة

ودعا الجانبان إلى ضرورة تعامل المجتع الدولي مع خزان صافر بالضغط على المليشيا الانقلابية لتمكين الفريق الفني من معاينة السفينة التي تصفها الحكومة اليمنية بأنها" قنبلة" في البحر الأحمر.

وجرى خلال الاجتماع الافتراضي، الذي عُقد بمناسبة افتتاح الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وأولويات العمل المشترك بين مجلس التعاون وهيئة الأمم المتحدة، في ضوء الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.

وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بينهما في دراسة آثار جائحة كورونا على الاقتصاد والتنمية المستدامة.

واستعرض الاجتماع مستجدات الملف اليمني، حيث رحبا ببيان المجموعة الوزارية  المعنية بأزمة هذا البلد، مؤكدين أهمية التوصل لحل سياسي هناك.

بدوره، حذر المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، مجلس الأمن الدولي، من أن "بقعة نفطية" شوهدت على مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب من الناقلة المتهالكة "صافر".

وأوضح في رسالة إلى مجلس الأمن، أمس، أن خبراء لاحظوا أن أنبوباً متصلاً بالناقلة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر.

وأشار إلى أن الناقلة "صافر" وصلت إلى حالة حرجة، وأن الوضع يشكل تهديداً خطيراً لكل الدول المطلة على البحر الأحمر خاصة اليمن والمملكة. 

وأكد أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يُترك دون معالجته.

ويهدد انفجار أو غرق السفينة صافر مصدر رزق نحو 63 ألف صياد يمني، فضلا عن إتلاف محاصيل 3.25 مليون مزارع مع إغلاق ميناء الحديدة الشريان الحيوي في البلاد ما يؤثر على ملايين آخرين، وفقا لتقارير دولية.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن "صافر" يمكن أن تُسرب ما يصل إلى 4 أمثال النفط الذي تسرب من الناقلة "إكسون فالديز" عام 1989 قبالة ألاسكا.