الأمم المتحدة تدعو لإنهاء أزمة قطاع غزة
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال إن الأزمة في غزة تحرم مليوني شخص من الكهرباء والرعاية الصحية والمياه النظيفة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، إن الأزمة السياسية في قطاع غزة الفلسطيني تحرم مليوني شخص من الكهرباء والرعاية الصحية والمياه النظيفة في ظل درجات حرارة صيفية قائظة.
وناشد المكتب الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية وحماس لحل نزاعاتهم.
وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شمدساني، خلال إفادة صحفية في جنيف: "نشعر بقلق بالغ من التدهور المطرد في الأوضاع الإنسانية وأوضاع حقوق الإنسان في غزة".
أضافت: "إسرائيل ودولة فلسطين والسلطات في غزة لا ينفذون التزاماتهم بالنهوض بحقوق سكان غزة وحمايتها".
ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي منذ 2007 بعد أن سيطرت حماس على القطاع في أعقاب حرب أهلية قصيرة مع قوات الأمن الموالية للرئيس محمود عباس.
وذكرت شمدساني أنه في ذروة الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة لا تتوفر الكهرباء لسكان القطاع سوى أقل من أربع ساعات في اليوم ولا تزيد عن 6 ساعات منذ إبريل/نيسان الماضي.
وتابعت: "هذا له تأثير خطير على توفير خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي الأساسية".
وتشتري الأسر احتياجاتها يوماً بيوم، لأنها لا تستطيع تخزين الأطعمة في ثلاجات، لاسيما منتجات اللحوم والألبان، فيما يشكو المسؤولون في المستشفيات من النقص الحاد في الأدوية.