واشنطن تحث بيونج يانج على "الدبلوماسية" مع سيؤول
الخارجية الأمريكية قالت إنها دعمت التقدم في العلاقات بين الكوريتين ونشعر بخيبة أمل بسبب خطوات كوريا الشمالية الأخيرة
حثت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، كوريا الشمالية، التي أعلنت نيّتها قطع كل قنوات الاتصال العسكري والسياسي مع جارتها كوريا الجنوبية، على "العودة إلى الدبلوماسية" .
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة لطالما دعمت التقدم في العلاقات بين الكوريتين ونشعر بخيبة أمل بسبب خطوات كوريا الشمالية الأخيرة" مضيفة "نحضّ جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على العودة إلى الدبلوماسية والتعاون".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت كوريا الشمالية، إنها ستقطع الخطوط الساخنة للتواصل مع كوريا الجنوبية في خطوة أولى تمهيدا لقطع جميع سبل الاتصال مع سيؤول.
وتندد كوريا الشمالية بجارتها الجنوبية، منذ أيام مهددة بإغلاق مكتب اتصال بين البلدين ووقف مشروعات أخرى إذا لم تمنع الأخيرة منشقين من إرسال منشورات ومواد أخرى إلى كوريا الشمالية.
وطالبت بيونج يانج، الخميس الماضي، سيؤول بمنع المنشقين من إرسال منشورات إلى المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين وأنذرت باحتمال إلغاء اتفاق عسكري ثنائي أبرم قبل عامين إذا استمر ذلك.
ووجهت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونج، التي تتولى بشكل غير رسمي إدارة طاقم موظفي مكتب شقيقها كيم جونج أون، تحذيرها في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم.
وكانت تشير إلى آلاف "المنشورات المعادية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" أرُسلت في الآونة الأخيرة عبر الحدود في المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين وتحمل عنوان "منشقون عن الشمال".
ورد المسؤولون الكوريون الجنوبيون بسرعة على بيان كيم، وقالوا إنهم يبذلون جهودا لمنع جماعات المنشقين من إرسال هذه المنشورات وإن هذه الأنشطة تشكل أخطارا على البيئة وتعرض الممتلكات الخاصة للخطر في كوريا الجنوبية وتزيد من التوترات مع الجارة الشمالية.