"شبكة مشتريات".. أحدث حلقات مسلسل العقوبات الأمريكية على روسيا
أتمت واشنطن، اليوم الأربعاء، أحدث حلقة جديدة من مسلسل العقوبات الأمريكية على روسيا، بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وفرضت واشنطن، عقوبات جديدة طالت شبكة اتهمتها بشراء تقنيات عسكرية وأخرى مزدوجة الاستخدامات من شركات أمريكية وتوريدها لمستخدمين روس.
- "الخصوبة والمواليد".. تصعيد حرب أوكرانيا يهدد الديموغرافيا الروسية
- بعد 8 أشهر من حرب أوكرانيا.. هل يلتقي بوتين وزيلينسكي قريبا؟
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فقد طالت العقوبات المواطن الروسي يوري يوريفيتش أوريخوف، الذي اتهمته بأنه وكيل مشتريات، و2 من شركاته.
وذكر نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو أن العقوبات وقيود الصادرات الغربية على روسيا جعلتها تواجه صعوبات متزايدة في تأمين مدخلات الإنتاج والتقنيات اللازمة لحربها في أوكرانيا.
وقال "هذه الجهود تؤثر بشكل مباشر على ساحة المعركة"، موضحا أن "يأس روسيا دفعها إلى اللجوء لمعدات قديمة وموردي منتجات أقل جودة".
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن مسؤولة كبيرة بالوزارة سافرت إلى تركيا هذا الأسبوع لمناقشة العقوبات وضوابط التصدير المفروضة على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا.
يأتي ذلك رغم العلاقات الاقتصادية المتنامية بين أنقرة وموسكو.
وبحسب بيان للوزارة فإن إليزابيث روزنبرج، مساعدة وزير الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية، كانت في أنقرة وإسطنبول من أول أمس الاثنين جتى اليوم الأربعاء، حيث التقت مع مسؤولين من وزارتي المالية والخارجية التركيتين، وممثلين عن القطاعين المالي والتجاري.
بايدن: وضع بوتين صعب
من جانبه، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى "صعوبة كبيرة تواجه بوتين بأوكرانيا".
وخلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض قال بايدن "لقد نفدت خياراته (بوتين) يبدو أن أداته الوحيدة المتاحة هي البطش بالمواطنين الأوكرانيين لمحاولة ترهيبهم حتى يستسلموا.. لكنهم لن يفعلوا ذلك".
ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشن روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، وسط رفض غربي لها، وأعقبه فرض عقوبات سياسية واقتصادية على موسكو.