أعمال عنف لأنصار أردوغان بالانتخابات توقع 9 قتلى و919 جريحا
إسماعيل تشاطاقلي، نائب وزير الداخلية التركي، قال إن الانتخابات المحلية شهدت وقوع 1531 حادثة عنف، سقط فيها 9 قتلى و919 مصابا.
أعلن إسماعيل تشاطاقلي، نائب وزير الداخلية التركي، اليوم الجمعة، أن الانتخابات المحلية التي جرت بالبلاد، الأحد الماضي، شهدت وقوع 1531 حادثة عنف، سقط فيها 9 قتلى و919 مصابا.
- المعارضة التركية تعلن فوزها في أنقرة بعد إعادة فرز الأصوات
- بعد هزيمته.. حزب أردوغان يطلب إلغاء الانتخابات المحلية بإسطنبول
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية، ونقلتها العديد من وسائل الإعلام التركية.
وقال تشاطاقلي، في تصريحاته: "شهدت الانتخابات المحلية الأخيرة 1531 حادث عنف، قتل فيها 9 أشخاص، وأصيب 919 آخرون".
المسؤول التركي لم يشر إلى الأطراف التي تسببت في مقتل وإصابة هؤلاء الأشخاص، غير أن الأخبار التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام المحلية وقت الانتخابات أشارت إلى أنهم أنصار الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن رئيس ولاية أنقرة التركية رفقي غوفَنَر، فوز مرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض منصور يافاش برئاسة بلدية العاصمة بفارق 124 ألفا و489 صوتا عن منافسه مرشح العدالة والتنمية الحاكم محمد أوزهسكي.
وشكك غوفنر في الأرقام التي أعلنها أمين عام حزب العدالة والتنمية فاتح شاهين، بعد فرز الأصوات للمرة الثانية في 11 دائرة انتخابية بالعاصمة كان الحزب الحاكم قد طعن في نتائجها من قبل.
وانطلقت الانتخابات المحلية التركية، صباح الأحد الماضي؛ لاختيار رؤساء بلدية لـ30 مدينة كبرى و1351 منطقة، بالإضافة إلى 1251 عضو مجلس ولاية و20 ألفاً و500 عضو مجلس بلدية.
وتنافس في الانتخابات 12 حزبا؛ هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".
وتعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم لأكبر انتكاسة في تاريخه، مع خسارته أكبر ثلاث مدن رئيسية، وهي إزمير وأنقرة وإسطنبول.