ضربة جديدة لحزب أردوغان.. إعادة فرز الأصوات تؤكد خسارته أنقرة
إعادة الفرز أيدت فوز منصور يافاش مرشح الشعب الجمهوري برئاسة البلدية بفارق 124 ألفا و770 صوتا عن مرشح الحزب الحاكم محمد أوزهسكي.
انتهت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، الخميس، من إعادة فرز أصوات الصناديق الانتخابية التي طعن عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة التي فاز برئاسة بلديتها مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد الماضي.
- منصور يافاش.. السياسي المخضرم يسقط أردوغان في العاصمة
- أردوغان يعترف بخسارة الانتخابات المحلية في عدة مدن رئيسية
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة أن "نتائج إعادة الفرز أيدت فوز منصور يافاش مرشح الشعب الجمهوري برئاسة البلدية بفارق 124 ألفا و770 صوتا عن مرشح الحزب الحاكم محمد أوزهسكي".
وكان الحزب الحاكم قد اعترض على نتائج الانتخابات، وقدم التماسا لإعادة فرز الأصوات في 11 لجنة انتخابية بالعاصمة.
ووافقت بالفعل اللجنة العليا للانتخابات على طلب الحزب الحاكم، وأعادت فرز أصوات اللجان التي طلبها العدالة والتنمية، لتنتهي العملية دون حدوث أي تغيير في النتيجة.
يذكر أن منصور يافاش محام وسياسي تركي ولد بالعاصمة أنقرة عام 1955.. تلقى تعليمه حتى نهاية المرحلة الثانوية في حي "باي بازاري" الذي ولد به.
وفي عام 1979 التحق بكلية الحقوق جامعة إسطنبول، وحصل على درجة البكالوريوس عام 1983، وبعد تخرجه في الجامعة مارس مهنة المحاماة بشكل حر لمدة 13 عاما.
بدأت علاقته بالسياسة وهو في سن الشباب، وخلال الفترة من 1989 حتى 1994 كان عضوا بمجلس بلدية "باي بازاري". وفي عام 1994 ترشح لرئاسة بلدية "باي بازاري" عن حزب الحركة القومية، لكنه لم ينجح.
وفي انتخابات 18 أبريل/نيسان 1999 أعاد الحزب ترشيحه لرئاسة البلدية ذاتها، وفي هذه المرة نجح بعد حصوله على 55% من الأصوات.
اختير في عام 2001 كأفضل رئيس بلدية محلي بفضل الجهود التي بذلها للحفاظ على الآثار التاريخية بالمنطقة التي تقع فيها البلدية التي يترأسها.
حصل على العديد من الجوائز الأخرى تقديرا لجهوده في العمل البلدي؛ مثل جائزة مجمع اللغة التركي، لما بذله من أعمال للحفاظ على اللغة التركية، كما حصل على جائزة في مجال البيئة، وفي عام 2004 تم اختياره كأفضل رئيس بلدية في ذلك العام.
وفي الانتخابات المحلية 18 أبريل 2004 أعيد انتخابه رئيسا لبلدية "باي بازاري" بعد حصوله على 55% من أصوات الناخبين مرشحا عن حزب الحركة القومية.
وفي انتخابات 29 مارس/آذار 2009 تم ترشيحه من قبل حزب الحركة القومية لرئاسة بلدية أنقرة، لكنه خسر بعد حصوله على 27% من الأصوات، واحتلاله المركز الثالث بعد مرشح العدالة والتنمية، مليح غوكتشك، ومرشح الشعب الجمهوري مراد قارايالجين.
وعام 2014 وبسبب عدم ترشيح الحركة القومية له في انتخابات 30 مارس في العام ذاته انشق عن الحزب وانتقل إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري الذي رشحه لرئاسة بلدية أنقرة في ذلك العام، لكنه خسرها بفارق كبير عن مرشح العدالة والتنمية مليح غوكتشك.
وفي 17 أبريل 2016 استقال يافاش من عضويته بالشعب الجمهوري، لكن عاد إليه في 2018 ليعاد ترشيحه لرئاسة بلدية العاصمة في الانتخابات التي جرت، الأحد، وفاز بها على مرشح الحزب الحاكم.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز