الانتخابات البلدية التركية قلبت حسابات أردوغان رأسا على عقب.
صفعة انتخابية قلبت كل حسابات أردوغان رأسا على عقب، فهو من ظن بأنه قد سيطر على الشارع التركي إلى الأبد وأن ذلك الشعب يؤيده بكل سياساته وأفعاله وأقواله.
إلا أن صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية قالت بلهجة شديدة " أردوغان كفاك لعبا " فهذا الرجل المتعطش للسلطة والتسلط أراد من خلال غطرسته المغامرة بعلاقاته مع الجوار العربي والخليجي وذهب بعيدا في تلك السياسة إلى درجة العداء، خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، ليدفع الثمن غاليا حتى في إسطنبول التي كان يظن حزب العدالة والتنمية بأنها قلعته الشعبية الحصينة.