الفيروس يدمر مستقبل 100 ألف عامل بحقول النفط الأمريكية
حقول النفط الأمريكية فقدت نحو 121 ألف وظيفة في الاثني عشر شهرا الماضية، منها 103 آلاف و420 وظيفة، مند بدء الجائحة.
خسرت حقول النفط في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 100 ألف وظيفة منذ بدء تفشي جائحة كورونا، في دليل على الصعوبات التي تواجه قطاع الطاقة الأمريكي.
ووفقا لبيانات حديثة فإن حقول النفط فقدت نحو 121 ألف وظيفة في الاثني عشر شهرا الماضية، منها 103 آلاف و420 وظيفة، مند بدء الجائحة.
وأكد تقرير صادر عن جمعية المعدات والخدمات البترولية (بيسا)، الثلاثاء، إن التوظيف في القطاع بالولايات المتحدة عند أدنى مستوى منذ مارس/آذار 2017.
وأشار التقرير إلى أنه رغم استئناف بعض مشاريع الحفر المعطلة، فإن حقول النفط الأمريكية تواصل فقدان الوظائف.
لكن التقرير ألقى الضوء على نقطة إيجابية تتمثل في تراجع عدد الوظائف المفقودة على أساس شهري، حيث فقد 2600 عامل في حقول النفط وظائفهم في أغسطس/آب الماضي، وهو أدنى مستوى منذ تفشي فيروس كورونا.
ولم تكن وظائف حقول النفط الوحيدة هي التي تأثرت بأزمة كورونا، فالولايات المتحدة شهدت أسوأ أزمة بطاالة في تاريخها منذ تفشي الجائحة.
وفقد أكثر من 20 مليون أمريكي وظائفهم في أبريل/نيسان الماضي، وهو رقم غير مسبوق، وفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية.
ووصلت نسبة البطالة في أكبر اقتصاد بالعالم إلى 14.7%، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ومنذ تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة في مارس/آذار تقدم أكثر من 32 مليون أمريكي بطلبات للحصول على إعانة البطالة، ما يؤكد أن عمليات تسريح الموظفين تمتد إلى قطاعات لم تتأثر بشكل مباشر بإغلاق الأنشطة الاقتصادية والقيود المتعلقة بالفيروس.