دعاوى قضائية تطالب "فولكس فاجن" بمليارات الدولارت في فضيحة الديزل

مساهمون أقاموا 1670 دعوى قضائية لتعويضات بنحو 9.2 مليار يورو جراء الفضيحة التي تفجرت في سبتمبر 2015 وكلفت فولكس فاجن 27.4 مليار يورو.

أقام مستثمرون دعاوى قضائية بحق فولكس فاجن، الإثنين، مطالبين شركة صناعة السيارات بتعويضات بمليارات الدولارات عن تضرر سعر سهم الشركة بفعل فضيحة الغش في اختبارات قياس انبعاثات محركات الديزل، والمعروفة باسم قضية "ديزلجيت".

ويسعى مساهمون أقاموا 1670 دعوى قضائية لتعويضات بنحو 9.2 مليار يورو (10.7 مليار دولار) جراء الفضيحة التي تفجرت في سبتمبر/أيلول 2015 وكلفت فولكس فاجن عقوبات وغرامات بنحو 27.4 مليار يورو حتى الآن.

• صحيفة: تلاعب فولكس فاجن في اختبارات الانبعاثات شمل سيارات البنزين
• فولكس فاجن تبدأ الدفاع عن نفسها في قضية "ديزلجيت"

لكن من المرجح النظر في بعض الدعاوى فقط نظراً لقانون مهلة التقاضي حسبما قاله قاضي الجلسة كريستيان جايده لمحكمة براونشفايج الإقليمية العليا مع بدء إجراءات التقاضي، وذلك دون أن يحدد رقماً معيناً لحجم التعويضات.

وحسب رويترز، قال أندرياس تيلب، وهو محامٍ يمثل بعض المدعين، إنه يعتقد أن دعاوى تعويضات بملياري يورو، من بين مطالبات يمثلها بخمسة مليارات يورو، لديها فرصة.

وقال "لدينا ثقة كبيرة جداً في أنه ستكون هناك أموال في نهاية المطاف".

وقال القاضي جايدة إن القضية بالغة التعقيد حيث يتعين الإجابة عن العديد من الأسئلة القانونية، ولم تضع المحكمة بعد جدولاً زمنياً للنظر في القضية التي قد تصل في نهاية الأمر إلى المحكمة العليا.

ويقول المدعون إن فولكس فاجن أخفقت في إعلام المستثمرين بالأثر المالي للفضيحة التي لم تخرج للعلن إلا عندما أصدرت وكالة الحماية البيئية الأمريكية "مذكرة انتهاك" في 18 سبتمبر/ أيلول 2015.

ويدفعون بأنه لو علم المستثمرون بالجرائم التي ارتكبتها فولكس فاجن عندما تلاعبت في اختبارات الانبعاثات لباعوا الأسهم مبكرا أو أحجموا عن شرائها مما كان سيجنبهم تكبد خسائر في حيازاتهم.

وفقدت أسهم فولكس فاجن ما يصل إلى 37% من قيمتها في الأيام التالية على إعلان السلطات عن المستويات غير المصرح بها للتلوث الناجم عن سيارات الديزل التي تصنعها الشركة الألمانية.