لطالما لاحقت الثنائي حازم زيدان ووائل زيدان أقاويل تربط نجاحهما في الدراما السورية بنجومية والدهما الفنان القدير أيمن زيدان.
ومع كل مشاركة جديدة لهما في أعمال درامية، يتجدد الحديث عن دور أيمن في دعم مسيرتهما.
وفي مقابلة مع "العين الإخبارية"، رد الفنان وائل زيدان قائلاً: "لم أتعاون مع أيمن أو شادي زيدان منذ مسلسل رجل الانقلابات. رغم ذلك، تلاحقنا دائمًا هذه الأقاويل. البعض يظن أن الموهبة تُورَّث، وهذا اعتقاد خاطئ تمامًا. الموهبة لا يمكن توريثها، والكاميرا إما أن تحب الفنان أو لا. بعد مشاركتي في 65 عملًا، من المستحيل أن تكون الكاميرا تجاملني!".
وأضاف وائل: "أيمن زيدان فنان كبير ولا يتصل أبدًا بشركات الإنتاج أو المخرجين من أجلنا. هو يدرك جيدًا أن الفن يحتاج إلى الموهبة فقط". كما وجه الشكر لوالده على أدائه في مسلسل العميل، معلقًا: "كان مسلسلًا رائعًا، وكنت أتمنى أن أكون جزءًا منه".
من جانبه، تحدث حازم زيدان عن معاناته الشخصية مع هذه الاتهامات، قائلاً: "أعاني بشدة من هذه الأقاويل ومن المقارنات المستمرة بين أدائي وأداء والدي. البعض يحاول إنكار وجودي وكأنني لا أملك الموهبة. لا أحبذ فكرة الواسطة، وهناك العديد من الأعمال التي شاركت فيها دون أي تدخل من والدي، مثل مسلسل لعبة حب".
عن أيمن زيدان
وُلد الفنان أيمن زيدان في 1 سبتمبر/أيلول 1965 بمدينة الرحيبة شمال شرق دمشق. بعد تركه لكلية الحقوق، التحق بمعهد التمثيل وتتلمذ على يد كبار المبدعين مثل أسعد فضة ووليد القوتلي.
أحب زيدان المسرح بشغف كبير، وقدم على خشبته العديد من العروض التي أكسبته جماهيرية واسعة في العالم العربي. دفعه عشقه للمسرح للسفر إلى ألمانيا لتلقي دورة في الإخراج المسرحي. في عام 1983، انتقل إلى التلفزيون وشارك في أول أعماله الدرامية نساء بلا أجنحة. حظه الفني استمر عندما رشحه المخرج محمد ملص لدور رئيسي في فيلم أحلام المدينة، الذي فاز بجائزة في مهرجان كان السينمائي عام 1984.