حرب الجواسيس بين الصين وبريطانيا.. اعتقالات واتهامات متبادلة
في خطوة تصعيدية جديدة لحرب التجسس الدائرة بين الصين وبريطانيا، أعلنت بكين اعتقال جاسوسين يعملان لصالح جهاز المخابرات الخارجية البريطاني.
وقالت وزارة أمن الدولة الصينية، في بيان، إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) جند اثنين من موظفي أجهزة الدولة المركزية الصينية للعمل لصالحه.
وأضافت الوزارة أن القضية ضد الجاسوسين وهما رجل وزوجته قيد التحقيق.
وتتبادل الصين وبريطانيا منذ أشهر اتهامات بالتجسس وهي أنشطة ترى كل واحدة منهما أنها تمثل تهديدا لأمنها الوطني.
وفي يناير/كانون الثاني كشفت الصين عن قضية تجسس قالت فيها إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) استخدم أجنبيا يقيم في الصين لجمع أسرار ومعلومات.
واتهمت بريطانيا في أبريل/نيسان شخصين بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر بالبلاد، وفي الشهر الماضي اتهمت ثلاثة أشخاص في بريطانيا بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية لهونج كونج.
وقالت الوزارة الصينية، في بيانها، إن المتهم الذي يحمل لقب وانج كان يدرس في المملكة المتحدة في عام 2015 ضمن برنامج تبادل وتمت دعوته إلى حفلات عشاء وجولات نظمها جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) سرا خلال تلك الفترة.
وقال وانج إنه "كان في حاجة ماسة للمال" وتم إغواؤه بفرصة العمل في هيئة استشارية بدوام جزئي بأجر مرتفع ثم عرض عليه موظفو جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) العمل لصالحهم مقابل مكافآت مالية أكبر وضمان سلامته فوافق على عرضهم.
وبعد تدريبه على التجسس طٌلب من وانج العودة للصين لجمع معلومات تتعلق بالحكومة الصينية.
وأضافت الوزارة أن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) أقنع وانج بضم زوجته الملقبة بتشاو التي تعمل في "وحدة حكومية مهمة" مقابل ضعف الأموال ووافقت الزوجة على ذلك.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز