مقترح باتيلي بعد التعديل الدستوري في ليبيا.. واشنطن تعلق
علقت السفارة الأمريكية في ليبيا على اعتماد التعديل الدستوري الـ13 المنظم لانتخابات ينتظر أن تقود نحو بناء مؤسسات دائمة.
وفي سلسلة تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية في ليبيا عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، ترى واشنطن أن "مقترح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي لآلية تمكن الانتخابات، يحفز ويحفظ الجسم السياسي الليبي".
وأضافت أن "باتيلي سيبني على التقدم الذي أحرزه كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في التوصل إلى قاعدة قانونية للانتخابات".
وحثت السفارة القادة الليبيين الرئيسيين على "التعاطي مع مخطط المبعوث الخاص للأمين العالم للأمم المتحدة بطريقة بناءة".
وشددت على أن "هذه اللحظة فرصة تمثل لهم – القادة الليبيين- لإظهار أنهم فعلا متفانون في خدمة احتياجات الشعب الليبي".
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا قد أدلى بإحاطة أمام مجلس الأمن تضمنت مقترحه لحل الأزمة، إلا أنها أثارت اعتراضات من مجلسي النواب والدولة الاستشاري في بيانات رسمية، لتجاهلها توصل المجلسين للتعديل الدستوري الناظم للانتخابات المنتظرة.
وفي إحاطته، طرح باثيلي أمام مجلس الأمن الدولي عدة نقاط أبرزها إطلاق مبادرته لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2023، والخطوات المتخذة لتحريك ملف حل المليشيات والمجموعات المسلحة.
وقبل نحو شهر، أقر مجلس النواب التعديل الدستوري ليصبح قاعدة دستورية تُجري عبرها انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها على أمل إنهاء الأزمة الراهنة في البلاد.
وصوت المجلس الاستشاري اليوم على اعتماد التعديل، ورغم أن الخطوة ليست ملزمة لمجلس النواب وفقا للاتفاق السياسي، إذ يقتصر دور المجلس الأول على المهام الاستشارية، إلا أن ما حدث اليوم يغلق ملف التعديل الدستوري ليصبح ساريا نهائيا.
وبهذا، تصبح القاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة جاهزة، وفقا للتعديل الـ 13 على الإعلان الدستوري، الوثيقة المؤقتة التي وضعت بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.