واشنطن تدعو "للتهدئة" بالقدس وتجنب "الإخلاء"
دعت الولايات المتحدة الجمعة إلى "التهدئة" في القدس و"تجنب" إخلاء عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في القدس"، معربة أيضاً عن "القلق بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية" من أحياء في القدس الشرقية و"كثير منهم، بالطبع، يعيشون في منازلهم منذ أجيال".
وشددت على أنه "مع دخولنا فترة حساسة، سيكون من الضروري التشجيع على تهدئة التوتر وتجنب مواجهة عنيفة".
وأضافت: "قلنا مرارا وتكرارا إنه من الضروري تجنب إجراءات أحادية من شأنها مفاقمة التوتر أو تبعدنا أكثر عن السلام، وهذا يشمل عمليات الإخلاء والأنشطة المتعلقة بالاستيطان".
ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد القدس الشرقية، والعديد من مناطق الضفة الغربية مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متكررة من المستوطنين في المدينة المقدسة.
وطلبت فلسطين، بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لبحث التطورات الخطيرة في مدينة القدس الشرقية.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة للشعب الفلسطيني عبر تلفزيون فلسطين: "وجهت سفيرنا في الأمم المتحدة لطلب عقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس وأراضي دولة فلسطين المحتلة".
وأدان الأردن الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله الفايز، إن "اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر وتصرف مدان ومرفوض".
وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورا وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.