إعلان أمريكي صادم: الاستيطان الإسرائيلي "لا يتناقض مع القانون"
وزارة الخارجية الأمريكية تراجعت عن رأيها القانوني الذي أصدرته عام 1978 والذي نص على أن المستوطنات "تتعارض مع القانون الدولي".
وجهت الإدارة الأمريكية ضربة جديدة لعملية السلام باعتبارها أن الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطيني المحتلة "لا يتناقض مع القانون الدولي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "إن اعتبار إقامة مستوطنات مدنية بأنه يتعارض مع القانون الدولي لم يسهم في تقدم قضية السلام".
وأضاف بومبيو، في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين: "الحقيقة الصعبة هي أنه لن يكون هناك أي حل قضائي للنزاع، والحجج حول من هو الصواب ومن الخطأ من حيث القانون الدولي لن تجلب السلام".
وتمثل هذه التصريحات تراجعا عن الرأي القانوني الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 1978 الذي نص على أن "المستوطنات في الأراضي المحتلة تتعارض مع القانون الدولي".
ونددت الرئاسة الفلسطينية، في تصريح لـ"العين الإخبارية" بتصريحات الوزير الأمريكي وقالت: "الاستيطان غير شرعي ومخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وقال نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئاسة: "القرار الأمريكي الجديد مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2334".
- "البرلماني العربي" يطالب بمعاقبة إسرائيل لتوسعها في الاستيطان
- الاحتلال الإسرائيلي يقر بناء 2342 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
القرار الأممي (2334)
630 ألف مستوطن بالأراضي المحتلة
تقول حركة السلام الآن الإسرائيلية إن هناك 132 مستوطنة و121 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية يقطنها أكثر من 427 ألف مستوطن إسرائيلي.
ولا تشمل هذه المعطيات 13 مستوطنة و13 بؤرة استيطانية إسرائيلية في القدس الشرقية يقطنها أكثر من 215 ألف مستوطن إسرائيلي.