لطالما تواجد الذهب في المحافظ الاستثمارية للمحترفين كونه الملاذ الآمن التقليدي للتحوط من التضخم
كذلك هو الأصل الموازن للاستثمارات الأخرى كالأسهم.
لكن في لحظة ما يتعين على المحترفين اتخاذ القرار الصعب بزيادة رصيدهم من الذهب أو خفضه وذلك لأن الذهب لا يدر دخلا.
وبالتالي يقل الإقبال عليه حال كانت البدائل أكثر إغراء.
- أمن الطاقة في أوروبا.. هروب من عباءة موسكو إلى قبضة واشنطن (تحليل)
- منزل في أمريكا = صفر دولار.. رد صادم من إدارة بايدن
فما هو الاتجاه الحالي؟
تتجه معظم النصائح حاليا نحو اقتناء الذهب، نظرا لتزايد المخاطر في الاقتصاد العالمي.
"حينما يفقد الناس الثقة بقرارات الجهات الحكومية وفي النظام المصرفي وفي ظل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، فإننا سنصل إلى الأصل الاستثماري صاحب النفوذ الأوضح.. الذهب"، حسب جوش براون المدير التنفيذي لشركة ريثولتز لإدارة الثروات.
سعر الذهب حاليا بقي متماسكا فوق 2000 دولار للأوقية، وهو مستوى يرجع الثبات عنده أن المعدن ينتظره مستقبل أفضل.
"في أوقات المخاطر مثل انهيار سوق الأسهم أو الركود فإن التاريخ الاقتصادي ينصف الذهب، لقد قدم المعدن أفضل حماية لحائزيه"، بحسب دوغلاس تيرنر مسؤول فريق المحللين لدى شركة Kinesis Money.
الاعتقاد السائد حاليا هو أن للمستقبل للذهب خاصة مع اضطرار البنوك المركزية لتخفيف رفع الفائدة والتعامل مع التضخم على مدى أطول.
برأيك.. هل يكون الذهب هو الحصان الرابح؟