مفاجأة صادمة.. ريجيم "يوم الراحة" يزيد وزنك
اللجوء ليوم الراحة في الريجيم يزيد الوزن ولا يقوي العزيمة أو يسرع عملية الحرق
حذر خبراء تغذية بريطانيون من أن نظم التخسيس، الأكثر شيوعا، هى في الواقع السبب في زيادة الوزن.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن الأسلوب المتبع والمتعارف عليه في هذه النظم وهو "يوم الراحة" هو السبب الرئيسي في زيادة الوزن وفقد الإرادة للاستمرار والمواصلة.
وأوضح الخبراء أن معظم الناس يدركون أن وقف تناول السكريات تماما والكربوهيدرات هو أمر مستحيل الحدوث، لذا يلجأون لـ"يوم الراحة" لتناول ما يحلو لهم في يوم واحد من أيام الأسبوع ثم مواصلة الريجيم القاسي في اليوم التالي.
والمفترض أن يساعد هذا اليوم في زيادة العزم علي المواصلة وخسارة الوزن على المدى الطويل. والفكرة هى أنه إذا استمر الشخص في نظام غذائي مجحف سيدرك جسده الخديعة ويبدأ في تقليل عملية الحرق، لكن مع يوم الراحة وتناول المزيد فإنك تحفز جسدك مجددا على زيادة الحرق.
لكن المشكلة، كما يقول الخبراء أنه اتضح فيما بعد أن هذا أمر غير صحي بالمرة لأن هذا الروتين قد يخلق في النهاية علاقة "متوترة" مع الغذاء.
فعندما ينظر إلى الطعام على أنه ممنوع، فهذا يعني أنك أكثر عرضة للإقبال عليه بإفراط في يوم الراحة ويمكن أن يكون ذريعة لاستهلاك كميات وفيرة من الوجبات السريعة غير الصحية.
وذكر الخبراء أن النتيجة هي أن استهلاك الطعام في ذلك اليوم يكون أكثر من المعتاد لأن الشخص يعلم أنه سيقيد نفسه لبقية الوقت، وبالتالي تتضخم حالة الجوع.
وأشار الخبراء أيضا إلى أن الادعاء بأن أيام الراحة يمكن أيضا أن تسرع عملية الحرق هو أمر غير مؤكد، بل إنها قد تهدر مجهود الأسبوع بأكمله. والدليل أن بعض الناس يجدون أن يوم الراحة يزيد من صعوبة عودتهم لمواصلة برنامج التخسيس بنفس العزيمة وبنفس الاستعداد لتقبل الطعام الصحي.
ومن هنا أكد الخبراء أن كل الطعام مفيد لكن المهم هو الاعتدال وليس الحرمان عندما يتعلق الأمر بهذه الأطعمة.
وأضافوا أن النتيجة الرئيسية من هذا الوضع هي تطوير علاقة صحية مع الغذاء يتسامح فيها الشخص مع نفسه ويمتلك الإرداة الكافية للتوقف عن الطعام وزيادة الوزن على المدى الطويل.
