ماذا يوجد في متحف المستقبل؟.. أجمل مبنى على وجه الأرض
بماذا يختلف متحف المستقبل عن غيره من المتاحف؟ ربما هذا هو السؤال الذي يرغب كثير من الراغبين بزيارة الأيقونة، في الحصول على إجابة بشأنه.
ماذا يوجد في متحف المستقبل؟
بداية، يكتب المتحف على صفحته الرئيسية: "نجمع تحت سقفنا المتفائلين والطموحين والذين يتطلعون لبناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية جمعاء.. ونهدف لإشعال روح الإلهام في نفوس الناس وتمكينهم لصياغة معالم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية".
ماذا يمكن للزوار والمبدعين القيام به في متحف المستقبل؟
المتحف يوفر للزوار، يوميا، فرصة للعيش لحظات في الفضاء، من خلال تصوير 360 درجة، يسافر خلاله الزوار إلى المحطة الفضائية.
هناك على بعد 600 كيلومتر عن الأرض، سينظر الزوار عبر النافذة ويشاهدوا كيف يتحوّل القمر إلى مصدر للطاقة المتجددة تخدم كوكب الأرض بأكمله.
كذلك، يقدم المتحف للزوار ملخصا لما شهده العالم في الأعوام العشرة الماضية من تغييرات جذرية على مستوى الثورة الصناعية الرابعة، فما هي التغييرات التي نتوقّع أن يشهدها العقد المقبل؟
مكونات متحف المستقبل
بحسب المتحف، فإن "للتكنولوجيا القدرة على إحداث تحوّل وتغيّر نوعي على طريقة حياتنا.. فقد ساعدت في إيجاد حلول للعديد من القضايا البيئية والثقافية والاجتماعية والسياسية السائدة في عصرنا وتخطي التحديات للوصول إلى مستقبل أفضل لكوكبنا".
وسيتعرف الزوار في طابق "مستقبلنا اليوم" على أحدث الابتكارات التي يمكن أن تغيّر العالم؛ وتسلط هذه الابتكارات، التي تٌُعرض بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص حول العالم، الضوء على أساليب استجابة المصممين والباحثين والشركات لأكثر التحديات إلحاحاً.
الأطفال أبطال المستقبل في متحف المستقبل
وللأطفال، الذين يصفهم المتحف بأنهم أبطال المستقبل، صُمم طابق كامل ليكون مساحة مخصصة للأطفال تُشجّعهم على تطوير مهارات مستقبلية مفيدة ومسليّة في عالم مفتوح للاستكشاف واللعب.
يتكون الطابق من ثلاثة أقسام هي مختبر التخيّل ومختبر التصميم ومختبر البناء حيث يستمتع الأطفال باللعب والتعلم من خلال الأنشطة التي تشجع على التواصل وتُنمّي روح التعاون والإبداع.
وقد يُستدعى أبطال المستقبل في أي لحظة للمشاركة في مهام عاجلة تتضمّن تحديات عليهم تخطّيها في وقت محدود.
وتُنفَّذ هذه المهام العاجلة بإشراف مدرّبي أبطال المستقبل الخبراء في المتحف، وتُشجّع الأطفال على التعاون لتحقيق هدف مشترك.
استوحى طابق "أبطال المستقبل" أنشطته من نخبة الأفكار والمفاهيم التي تقوم عليها الألعاب الإلكترونية ليستمتع بها الأطفال في العالم الحقيقي.
فكل طفل هنا هو لاعب مهمته استكشاف مجالات وأنشطة جديدة وخوض التحديات وجمع المكافآت؛ وصُممت الألعاب لتشجيع التفكير المبدع وتعزيز الشجاعة والثقة بالنفس.
ويُكافأ الأطفال على هذه السمات بمنحهم شاراتٍ رمزية تكريماً لمساهماتهم الإيجابية في عالم أبطال المستقبل مثل تقديم المساعدة أو حل المشكلات أو الابتكار أو المشاركة في تجارب غير مسبوقة. ويمكن للاعبين الاجتهاد لجمع أكبر عدد ممكن من الشارات وحفظها من زيارةٍ لأخرى.