غسل هموم السياسة.. إيفانكا ترامب تتزلج على أمواج ميامي

يبدو أن إيفانكا ترامب تستمتع حقا بوقت فراغها الجديد، بعد انسحابها من الحياة السياسية.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، ذهبت الابنة الأولى السابقة إلى الشاطئ في ميامي، من أجل رحلة للتزلج على الماء، أمس الخميس.

جاء ذلك بعد أيام فقط على إعلانها الانسحاب من الحياة السياسية، وأنها لن تشارك في حملة والدها الرئاسية لعام 2024.

• طريق البيت الأبيض.. العائلة "تسرق" إيفانكا ترامب من السياسة

وارتسمت الابتسامة على وجه إيفانكا (41 عاما) بينما كانت تتزلج على الأمواج مرتدية ملابس سباحة سوداء اللون، وسترة نجاة، وقبعة، بحسب ما أظهرته صور حصرية حصلت عليها الصحيفة.

ولاحقا، ظهرت إيفانكا وهي ترتدي فستانا قصيرا ونظارة شمسية بينما خطت بقدميها للنزول من القارب والعودة إلى البر.

وتعتبر تلك النزهة هي المرة الأولى التي تٌشاهد فيها الأم لثلاثة أطفال علانية منذ عدم مشاركتها في إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب ترشحه مجددا في مارالاجو، مساء الثلاثاء، لتكشف لاحقا حينها أنه ليست لديها خطط مستقبلية للانخراط في السياسة.

وقال مصدر لـ"نيويورك بوست"، الخميس، إنها "لا تريد سوى حياة طبيعية" من أجل عائلتها مع زوجها المستشار السابق في إدارة ترامب جاريد كوشنر.

وأضاف المصدر: "كرهت إيفانكا جميع الانتقادات والتهديدات، ولم تكن مسرورة بكيف أدار العديد من أصدقائهم ظهورهم لهم"، في إشارة إلى الفترة التي قضتها تحت دائرة الأضواء السياسية خلال رئاسة ترامب.

وتابع: "تشعر أنها سيئة لعائلتها.. وسلبية بشكل عام في دائرة أصدقائها"، مشيرًا إلى أن إيفانكا لم تكون أي صداقات خلال فترة عملها القصيرة مع جاريد بصفة مستشارين رئاسيين بدون أجر في البيت الأبيض.

وقال المصدر: "إنها تريد حياة طبيعية بقدر ما تستطيع أن ترتب لها ولأسرتها.. ليست سعيدة حيال أن تصبح هدفا سياسيا".

واستأجرت إيفانكا وجاريد شقة خاصة في ميامي منذ الرحيل عن العاصمة واشنطن في يناير/كانون الثاني 2021 مع أطفالهما الثلاثة.

وقالت مصادر في وقت سابق لـ"نيويورك بوست" إن ترامب أمضى وقتا من حفل زفاف ابنته تيفاني الأسبوع الماضي في محاولة إقناع إيفانكا وجاريد بتقديم جبهة موحدة عبر الانضمام له.

ولا يزال ترامب يأمل في أن يتمكن من إقناع ابنته الكبرى للانضمام إلى حملته الانتخابية لعام 2024، لكن بحسب المصدر، "إيفانكا لا تتزحزح (عن موقفها)".

وفي أعقاب إعلان ترامب ترشحه مجددا للرئاسة أصدرت إيفانكا بيانا قالت فيه إنها لا تزال تدعم والدها، لكنها لن تلعب دورا في حملته للبيت الأبيض.