وليامز تواصل مشاورات موسعة لإنقاذ الانتخابات الليبية
واصلت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز مشاوراتها مع القيادات الليبية في مسعى لإنقاذ الانتخابات.
ويفترض أن تجري انتخابات نيابية ورئاسية في ليبيا 24 من الشهر الجاري، لكن فرص تحقيق ذلك باتت شبه معدومة.
وقامت البعثة الأممية بعقد اجتماع برئاسة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليببا ستيفاني ويليامز، وحضور القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسق البعثة، ريزدون زينينغا، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات الدكتور عماد السايح، ووزير الداخلية، خالد مازن
وقالت وليامز في تغريدة عبر حسابها في "تويتر" إن الاجتماع جزء من المشاورات الواسعة التي أجريها في مدن مختلفة مع المؤسسات الليبية والفاعلين السياسيين والأمنيين لدعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية.
قرار تأجيل انتخابات ليبيا.. "كرة لهب" تتقاذفها المفوضية والبرلمان
وبدأت وليامز مشاوراتها فور وصولها إلى العاصمة طرابلس مطلع الأسبوع الماضي، حيث التقت عددًا من المسؤولين في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وتوجهت بعدها إلى مدينة مصراتة، حيث اجتمعت مع المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس النواب عن المدينة والمجلس الأعلى الدولة.
والجمعة الماضي، وصلت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، إلى مدينة بنغازي لاستكمال المشاورات التي تجريها مع مختلف الأطراف الليبية حول العملية السياسية.
كما شاركت اللجنة العسكرية الليبية اجتماعها الثامن بمقرها في مدينة سرت بحضور كامل أعضاء لجنة "5+5" الممثلين للقيادة العامة والمنطقة الغربية في مجمع قاعات مقر اللجنة بالمدينة.
وبحثت بالاجتماع عدة نقاط بينها تثبيت وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة والبناء على التقارب بين أطراف الصراع والاستقرار وحفظ السلام.
كما عقدت وليامز لقاء بمجموعة من شيوخ القبائل والأعيان من مختلف النسيج الاجتماعي لمدينة سرت و أعضاء المجلس البلدي وممثلي منظمات المجتمع المدني ونشطاء وأكاديميين.
وفي وقت سابق، شددت وليامز على أن الأمم المتحدة ستواصل، من خلال وكالاتها الإنسانية وبرامجها الإنمائية، دعم مدينة سرت وسكانها.
وبات قرار "تأجيل الانتخابات" محسوما في ليبيا إلا أن إعلانه بدا ككرة لهب، تتقاذفها الجهات المعنية، خوفًا من تبعات الغضب الشعبي.
ليبيا.. لقاءات مكثفة للمستشارة الأممية وأنباء عن تأجيل الانتخابات
فرغم أن الموعد الرسمي لإجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، لم يتبق عليه سوى 5 أيام، إلا أنه حتى اللحظة لم تعلن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات القوائم النهائية للمرشحين للمنصب الرفيع، ولم تكشف موعد طرحها أو التوقيت الزمني لإجراء الاستحقاق المرتقب.
ورغم التأخر في إعلان القوائم، أطلق رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، اليوم الأحد، تصريحات صحفية، أكد خلالها، أنه لا مشكلة فنية أمام المفوضية في إجراء الانتخابات بموعدها.
ورد السايح، في تصريحات صحفية، على أخرى برلمانية، رأت بأن تأجيل الانتخابات أمر حتمي، قائلا: إنه في حال التأجيل فإن مجلس النواب هو من يعلن وليس المفوضية، في تدافع للمسؤولية.
وأكد السايح، أن المفوضية، ليس من اختصاصها الإعلان عن التأجيل، مشيرًا إلى أن من أصدر أمر التنفيذ هو من يصدر أمر الإيقاف، وهو من يقرر يوم الاقتراع، فما بالك بقرار التأجيل.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA==
جزيرة ام اند امز