النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى التهاب المثانة.. لماذا؟
يمكن مواجهة التهاب المثانة من خلال شرب الماء بكثرة، حيث إنه يعمل على خفض تركيز البكتيريا في المثانة ويدعم إزالة مسببات الأمراض.
ويحدث التهاب المثانة في معظم الأحيان عندما تكون هناك عدوى تسببها البكتيريا، وهذا ما يسمى عدوى المسالك البولية (UTI).
ويمكن أن تكون الإصابة بعدوى المثانة مؤلمة ومزعجة، ويمكن أن تصبح مشكلة صحية خطيرة إذا انتشرت العدوى إلى الكليتين.
وقد يحدث التهاب المثانة أيضًا كرد فعل لبعض الأدوية أو العلاج الإشعاعي.
وهناك أشياء تهيج المثانة في بعض الأحيان، مثل منتجات النظافة أو استخدام القسطرة طويلة الأمد، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب المثانة، ويمكن أن يحدث التهاب المثانة أيضًا نتيجة مضاعفات مرض آخر.
والعلاج المعتاد لالتهاب المثانة الذي تسببه البكتيريا هو تناول أدوية المضادات الحيوية، ويعتمد علاج الأنواع الأخرى من التهاب المثانة على السبب.
وقالت الجمعية الألمانية لصحة المرأة، إن النساء أكثر عُرضة لالتهاب المثانة مقارنة بالرجال، موضحة أن طول الإحليل يبلغ حوالي 4 سنتيمترات فقط عند النساء، بينما يبلغ طوله 20 سم عند الرجال. لذلك تصل مسببات الأمراض إلى المثانة بسرعة أكبر عند النساء.
وبالإضافة إلى ذلك، يقع مخرج الإحليل بالقرب من فتحة الشرج مباشرة. لذا يمكن أن تنتقل البكتيريا المسببة للمرض بسهولة في اتجاه المهبل.
وأضافت الجمعية أن أسباب الإصابة بالتهاب المثانة تشمل التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم، كما هو الحال في مرحلة انقطاع الطمث. كما يمكن أن تزيد بعض الأمراض مثل داء السكري، من خطر الإصابة بالتهاب المثانة، بالإضافة إلى بعض وسائل منع الحمل مثل مبيدات النطاف.
ويساعد شاي الأعشاب أيضا في تخفيف متاعب التهاب المثانة مثل شاي بذور الشمر وإكليل الجبل والهندباء ونبات القراص؛ حيث تتمتع هذه الأعشاب بتأثير مدر للبول، كما أنها تمتاز بتأثير مطهر ومضاد للالتهابات.
كما تلعب التغذية الصحية دورا مهما في تخفيف متاعب التهاب المثانة؛ حيث ينبغي الإكثار من الخضروات والفواكه والأعشاب الطازجة والمكسرات والأحماض الدهنية غير المشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت الكتان وزيت الصويا)، في حين ينبغي تقليل استهلاك اللحوم والسكر؛ نظرا لأنها تعزز العمليات الالتهابية في الجسم.
ومن المهم أيضا تقليل استهلاك القهوة؛ نظرا لأنها قد تتسبب في تهيج المثانة، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
ومن ناحية أخرى، ينبغي العناية الجيدة بالمنطقة الحميمة؛ حيث ينبغي تنظيف هذه المنطقة بواسطة ماء دافئ فقط، علما بأن الصابون وجل الاستحمام يتسببان في تغير فلورا المهبل، مما يتسبب في إضعاف وظيفة الحماية الطبيعية.
ومن المهم أيضا ارتداء ملابس داخلية قطنية؛ لكونها جيدة التهوية، ما يحد من تكاثر مسببات المرض.
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز