دراسة: النساء أكثر عرضة للوفاة بعد عمليات القلب
النساء أكثر عرضة بنسبة ٢٠٪ للوفاة نتيجة للعملية التي تنطوي على استخدام قسطرة لفتح أوعية دموية ضيقة أو مسدودة في القلب.
كشفت دراسة بريطانية عن أن النساء أكثر عرضة للوفاة بعد الجراحة الروتينية لمرض الشريان التاجي، بسبب تلقيهن رعاية أسوأ من الرجال.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة "كيل" أن هؤلاء النساء أكثر عرضة بنسبة ٢٠٪ للوفاة نتيجة للعملية التي تنطوي على استخدام قسطرة لفتح أوعية دموية ضيقة أو مسدودة في القلب.
وأرجعت الدراسة التي استمرت ١٠ سنوات وأجريت على أكثر من ٦،٦ مليون مريض، السبب في ذلك إلى حصول النساء على نوعية رعاية أسوأ من الرجال.
وأظهرت النتائج أن عدد النساء اللواتي لقين حتفهن بعد إجراء العملية كان أكثر من الرجال في كل من السنوات العشر التي تم تحليلها، ما عدا عامي ٢٠٠٥ و٢٠١٠.
ومن المحتمل أن تحدث مثل هذه الوفيات بسبب النزيف، حيث تزيد نسبة معاناة الإناث من النزيف بنسبة ٨٠٪، كما أن النساء أكثر عرضة بنسبة ٥٣٪ للتعرض لمضاعفات الأوعية الدموية، مثل إصابة جدران الأوعية الدموية بعد إجراء العملية، مقارنة بالرجال.
ويعتقد الباحثون أيضاً أنه ربما كان من المرجح أن تتوفى الإناث بسبب كونهن أكبر سناً، ما يشير إلى أنه لا يتم تشخيص إصابتهن بالأمراض القلبية في وقت مبكر عن الرجال.