يمثل مهرجان الشيخ زايد التراثي جسراً للتواصل بين الماضي والحاضر وتبادل الثقافات والعادات بين دول العالم.
ويقدم المهرجان التراثي الذي يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي آلاف الفعاليات التي تمزج بين الطابعين المحلي والعالمي، ومنتجات متنوعة وحرفيين وورشا تفاعلية جماهيرية تعزز رسالته وأهدافه وتلبي تطلعات واهتمامات كل الجنسيات والثقافات.
تجارب كثيرة يخوضها الزوار للتعرف على مختلف حضارات العالم في مشهد متناغم، يعكس التقدير الدائم للتراث الإنساني.
ويعمل مهرجان الشيخ زايد 2020، الذي انطلقت فعالياته في 29 نوفمبر الماضي وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل، على ترسيخ الموروث الإماراتي الشعبي محليا وإقليميا ودوليا من خلال الفعاليات الثقافية الشعبية المتمثلة بالعروض التفاعلية من الفنون الشعبية والصناعات اليدوية والأزياء والمأكولات الشعبية.