بالصور.. انطلاق القمة العالمية للشباب القادة في أبوظبي
القمة العالمية للشباب تشهد مشاركة 7 دول عربية وتقام بالتعاون مع الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019 وتتواصل حتى 18 مارس
انطلقت فعاليات القمة العالمية للشباب القادة في الإمارات، الخميس، بالتعاون مع الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية أبوظبي 2019، في جامعة نيويورك أبوظبي.
وتتواصل فعاليات القمة حتى 18 مارس/آذار الجاري، في حدث يجمع الشباب القادة من مختلف أنحاء العالم، بهدف معرفة وتبادل أفضل الممارسات وتطوير خطط تُسهم في تطبيق رؤية الأولمبياد الخاص القائمة على الاندماج والتضامن.
وشهدت القمة مشاركة 7 دول عربية، هي الإمارات ومصر والبحرين والكويت وعمان والمغرب وسوريا، وتقام على هامش دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019"، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات.
تعد القمة العالمية للشباب القادة من أبرز مكونات حركة الأولمبياد الخاص منذ ما يزيد على عقد من الزمن، إذ يتولى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، بعد اختتام القمة، مهمة تطبيق معظم الأفكار الرائدة والمتميزة في بلدانهم، وبدعم من الأولمبياد الخاص وشركائه.
ويستضيف الشباب الإماراتيون القادة الذين يمثلون 7 أقاليم جغرافية تنشط فيها حركة الأولمبياد الخاص، وتتضمن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا المحيط الهادي، وشرق آسيا، وأوراسيا، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية.
ومن خلال ورش العمل والفعاليات الأخرى العديدة، يكتسب المشاركون الخبرات اللازمة حتى يتمكنوا من تولي مهمة نشر الاندماج والتضامن في بلدانهم.
كما يتضمن الحدث إقامة دورة الشباب القادة، التي تستضيفها شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في الإمارات، إذ توظف النقاشات المباشرة مع الشباب لبحث التحديات التي يواجهها أصحاب الهمم وغيرهم ضمن المجتمع، بهدف الوصول إلى حلول تسهم في نشر الاندماج والتضامن في كل مكان حول العالم.
وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في الإمارات، في تصريح سابق: "فخورون باستضافة هؤلاء الشباب من مختلف أرجاء العالم في هذا الملتقى الخاص بهم، والذي يعد جزءًا من الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 الذي يقام في الإمارات، إنها فرصة مهمة لإطلاق برامج عمل فعالة تسهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا سواء هنا في الإمارات، أو في الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب".
وأضافت: "ما يمنح المؤتمر مزيدًا من الأهمية مشاركة الشباب من ذوي الإعاقات الذهنية وغيرهم في مشاريع مشتركة، وفي عام التسامح تهدف الإمارات إلى التقريب بين الناس، ومد جسور التواصل بين المجتمعات؛ للتخلص من الجهل وعدم الثقة والخوف، والابتعاد عن الصور النمطية في المجتمع، وترسيخ علاقات جديدة تقوم على التفاهم وتقبل الآخرين والاحترام والثقة المتبادلة على نحو عميق".
كانت المشاريع المجتمعية السابقة والموجهة للشباب تضمنت تدريبهم على المساهمة في تحقيق الدمج في مجتمعاتهم، واستضافة اللقاءات الرياضية للتعريف بالرياضات التضامنية مع أصحاب الهمم، وتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين بالاعتماد على المنصات الإلكترونية عبر الإنترنت.
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg جزيرة ام اند امز