بابوا غينيا الجديدة.. أسطورة الطائرة «المختفية» تتحول لحقيقة بعد 80 عاما
على مدار عقود ظل السكان المحليون في بابوا غينيا الجديدة يرددون قصة الطائرة العسكرية الأمريكية التي أسقطها اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن لم يتم العثور على حطامها الأمر الذي حولها إلى ما يشبه الأسطورة.
القصة المتداولة عبر الأجيال دفعت مجموعة من السكان لتمشيط المنطقة بحثا عن حطام تلك الطائرة حتى عثروا عليها في إحدى الغابات الشهر الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
ووفقا للمعلومات المتاحة فإن الطائرة أسقطها اليابانيون بعدما انكسر ذيلها في 14 يناير/كانون الثاني عام 1944.
وكان على متن الطائرة كل من الطيار الملازم بيلي راي رامزي والرقيب المدفعي تشارلي جي سيارا واللذين أُعلنت وفاتهما بعد عام من الحادث.
ويُعتقد أن رامزي قد توفي في الحادث فيما نجا سيارا حيث أسره اليابانيون قبل أن يتوفى في وقت لاحق.
وبحسب الحطام الذي تم العثور عليه فإن الطائرة تحطمت إلى 3 أجزاء، وبدأ السكان المحليون البحث عنها في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما سمعوا قصة تحطم الطائرة الأمريكية على الجزيرة منذ سنوات من أجدادهم لكن المكان الذي تحطمت فيه لم يكن معروفا.
وبعد البحث لعدة أيام عثرت مجموعة من السكان المحليين على محرك ومروحة وشظايا وتم اكتشاف الرقم التسلسلي، وبعدها أرسلت المجموعة المعلومات إلى السفارة الأمريكية حيث جرى التأكد من هوية الطائرة.
وساعدت بطاقة هوية الطائرة المكتوبة التي عُثر عليها في بابوا غينيا الجديدة على تحديد ما إذا كانت الأجزاء التي جرى العثور عليها تعود للطائرة الأمريكية أم لا.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، لـ"فوكس نيوز ديجيتال" إنها "تلقت تقارير متعددة حول اكتشاف حطام محتمل تم رصده مؤخرا في بابوا غينيا الجديدة"، موضحة أنه لا توجد معلومات أخرى في الوقت الحالي لكنها تعمل على إرسال فريق من المحققين إلى الموقع في أقرب وقت ممكن.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز