الجيش اليمني يحرر مناطق شمال المخا بتعز وسط البلاد
المعارك أسفرت عن مقتل 13 عنصرا حوثيا وجرح آخرين
حرر الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، عدداً من المناطق الخاضعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران، بمدينة المخا غرب مدينة تعز، وسط البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، عن مصدر عسكري بقيادة محور تعز قوله إن "الجيش الوطني اليمني حرر مناطق واسعة شمال مدينة المخا أبرزها منطقة الزهاري والرويس ودار الشجاع وموشج، وأن المعارك هناك أسفرت عن مقتل 13 عنصراً حوثياً وجرح آخرين".
وأكد المصدر أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تكبدت خسائر فادحة في العملية العسكرية المباغتة، التي أسفرت عن تراجع عناصرها في ظل استمرار العملية العسكرية الهادفة إلى تحرير محافظة الحديدة.
ونعى حزب المؤتمر الشعبي العام زعيمه المغدور به علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق، بعد استهداف موكبه أثناء مروره في منطقة الجحشي بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
ودعا الحزب، في بيان، قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات إلى التماسك والثبات والتحلي بالصبر، وأن يكون الجميع يداً واحدة وصفاً واحداً في الحفاظ على وحدة المؤتمر، الذي ارتبط بالتربة الوطنية، وقدم التضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه وسلامته والدفاع عنه.
وحمّل الحزب الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة وقيادة مليشيا الحوثي مسؤولية سلامة وأمن قيادات وكوادر المؤتمر في العاصمة والمحافظات والمديريات والدوائر.
وأعلنت مليشيات الحوثيين، الإثنين، قتل صالح البالغ من العمر (75 عاماً) بدم بارد بعد المعارك المتواصلة بينهما منذ أيام، عقب إعلانه فض الشراكة بينهما، ومطالبته وسائل الإعلام التابعة له بتعرية زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي وفضحها أمام المواطن اليمني.
وأظهر شريط فيديو - عرضته وسائل إعلام دولية- جثة صالح مصابة بالرأس، ويحملها مسلحون على بطانية حمراء، بعد إطلاق النيران على موكبه بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وحكم صالح اليمن 33 عاماً، ناصب خلالها الحوثيين العداء، وشن حروباً ضدهم، قبل تنحيه في فبراير/شباط 2012.