تدشين خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018
وكالة الأنباء اليمنية الرسمية تؤكد أن الخطة تشمل مراحل متعددة بمختلف القطاعات النازحين واللاجئين وتستهدف 22 مليون نسمة.
دشّن نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نزار باصهيب، الثلاثاء، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (أوتشا)، في العاصمة المؤقتة عدن، خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 في اليمن المقدرة بمبلغ 2 مليار و962 مليون دولار.
- الجبير: التحالف العربي يُعد لعملية إنسانية شاملة لإغاثة اليمنيين
- المناطق المحررة باليمن.. الإمارات تمنحها "قبلة الحياة"
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الخطة تشمل مراحل متعددة بمختلف القطاعات النازحين واللاجئين والصحة والتعليم والمياه والخدمات، وتستهدف 22 مليون نسمة بينهم 11 مليون أشد احتياجًا، وبينت الخطة وجود زيادة بنسبة 68 % بين عامي 2014 الذي بلغ فيه عدد المستهدفين 10 ملايين و2017 الذي بلغ عدد المستهدفين فيه 17 مليونا.
وجدد الدكتور باصهيب دعوته للمنظمات لنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن واستكمال إجراءاتها الرسمية، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات والمساعدات لتمكين المنظمات من تنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة.
وشدد على ضرورة تركيز جهود الإغاثة في المناطق الأكثر احتياجًا مثل تهامة، والمناطق التي لا تصلها أي مساعدات والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين التي لا تصل فيها المساعدات إلى الفئات المحتاجة الأساسية.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء وعلى رأسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشيدًا بجهود منظمة الأوتشا وجميع الشركاء بالتعاون مع وزارة التخطيط اليمنية في وضع خطة الاستجابة الإنسانية.