الحكومة اليمنية ترحب بدعوات الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث
الحكومة اليمنية رحبت بكافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في اليمن، ودعوات الحل السياسي التي تنسجم مع المرجعيات الثلاث.
رحبت الحكومة اليمنية بكافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في اليمن، ودعوات الحل السياسي التي تنسجم مع المرجعيات الثلاث، بما فيها شكل الدولة اليمنية المحددة وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
- رئيس الحكومة اليمنية: 4 ملفات نعمل عليها في المرحلة المقبلة
- رئيس الحكومة اليمنية: نولي الملف الاقتصادي اهتماما كبيرا بدعم التحالف
وقالت الحكومة اليمنية، في بيان صحفي، الخميس، إن التصريحات الصادرة من عدة دول خلال الأيام القليلة الماضية التي تحث على أهمية دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها تنسجم مع رغبة القيادة السياسية في السلام وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وذكر البيان، أن الحكومة اليمنية تدعم جهود المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفتس، وفق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتفق عليها، مؤكدة أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور اليمني الجديد حددت بصورة واضحة شكل الدولة الجديدة التي توافق عليها اليمنيون ممثلا بالدولة الاتحادية البعيدة عن المركزية.
وأكدت الحكومة اليمنية على الفور بحث كافة الإجراءات المتصلة ببناء الثقة، وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا، وتعزيز قدرات البنك المركزي اليمني الذي يحظى باعتراف دولي وإلزام الحوثيين بتحويل إيرادات الدولة في مناطق سيطرتهم إلى البنك المركزي بما يضمن دفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية.
كما شملت إجراءات بناء الثقة التي قدمتها الحكومة اليمنية، تمكين الأمم المتحدة من الرقابة على "ميناء الحديدة" لضمان عدم خرق بنود القرارات الدولية ذات الصلة بتهريب إيران الأسلحة والصواريخ الباليستية إلى جانب فتح المطارات وفق خطوات مزمنة وضمان حرية وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار البيان إلى رفع الحصار عن المدنيين في تعز، وضمان عدم الاعتداء وسرقة مخازن المنظمات الدولية كما حصل مع مخازن برنامج الغذاء العالمي في الحديدة، لافتا إلى أن عملية السلام في اليمن تم خرقها من قبل مليشيا الحوثي لأكثر من هدنة، تمثل ذلك باستغلال إيقاف إطلاق النار في إعادة تموضعها وتسلحها إلى جانب التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة.