الرئيس اليمني يتسلم رسالة من العاهل السعودي حول تعزيز الأمن الإقليمي
هادي استقبل وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد القطان وتسلم منه رسالة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
تسلم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حول تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
واستقبل "هادي" وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز القطان وسفير الرياض لدى اليمن محمد آل جابر، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
- السعودية تعتبر انعقاد النواب اليمني تأكيدًا على رغبة الشعب في عزل الحوثيين
- في بيانه الختامي.. البرلمان اليمني يثمن دور السعودية والإمارات ببلاده
وأكدت الرسالة، التي حملها القطان، على جهود البلدين الشقيقين الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي من خلال فكرة تأسيس مجلس للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، لتأكيد الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار هذه الدول، وصون سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية، لما تمثله منطقة البحر الأحمر وخليج عدن من أهمية قصوى للسلم والأمن الدوليين.
كما تطرقت الرسالة إلى العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين ومجالات التكامل والتعاون المشترك.
من جانبه، أكد هادي، خلال اللقاء، أن علاقات اليمن والسعودية أخوية وأزلية وأساسها التعاون والتكامل والمصير المشترك، مشيراً إلى التوافق في مختلف القضايا المصيرية التي تهم أمن واستقرار البلدين والمنطقة بصورة عامة.
وفي بيانه الختامي، اليوم، وجه مجلس النواب اليمني، الشكر للسعودية والإمارات والكويت على دعمها المتواصل لليمنيين، مطالباً بضرورة التخلص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
ودعا المجلس دول التحالف العربي إلى الاستمرار في دعم الشرعية اليمنية، موجهاً الشكر إلى السعودية لتجاوبها مع دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي، والإمارات والكويت على ما تقدمانه من دعم إنساني سخي.
من جانبه، اعتبر مجلس الوزراء السعودي انعقاد مجلس النواب اليمني في مدينة سيئون، تأكيداً على عزم الشعب اليمني استعادة دولته وحرصه على الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار وعزل الانقلابيين الحوثيين.
وبعد اجتماعه في سيئون لدورة استثنائية، بدأت السبت الماضي، أدان البرلمان اليمني، في اجتماعه برئاسة الشيخ سلطان البركاني، ممارسات الحوثيين في تكريس الطائفية والتغيير الفكري والمذهبي، والممارسات البشعة التي تتعرض لها المرأة من الانقلابيين.
ويشكل انعقاد مجلس النواب حدث العام السياسي، فخلافا لتوحيد القوى الوطنية مجددا في صف واحد سيكون التئام الغرفة التشريعية الأولى في مناطق الشرعية صفعة مدوية للمشروع الانقلابي الحوثي الذي يسحب آخر مؤسسة دستورية من مناطق الانقلاب.