نوستالجيا.. زيدان يهين زميله في فرنسا بسبب ريال مدريد
عُرف الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، بالهدوء والاتزان طوال مسيرته، سواء كلاعب أو مدرب، غير أن هناك بعض الاستثناءات.
ومن بين تلك الاستثناءات ما رواه جيروم روثين، جناح فريق موناكو ومنتخب فرنسا السابق، عن الأزمة التي جمعت بينه وبين زيدان عندما كان لاعبا لريال مدريد، خلال مواجهة الفريقين في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا عام 2004.
ونجح روثين ورفاقه في موناكو في أن يقصوا ريال مدريد بقيادة "زيزو" وفريق النجوم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز 3-1 في ملعب لويس الثاني في 2 أبريل/نيسان 2004، ليعوضوا الخسارة 2-4 ذهابا.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الواقعة على حسب رواية روثين، حيث كشف عنها في سيرته الذاتية التي نُشرت في 2008.
وقال روثين: "كان هناك خطأ وكنت ساقطا على الأرض، وبصراحة تماديت في السقوط، لكن أي شخص آخر مكاني كان سيفعل نفس الأمر".
وواصل: "كنا نحاول إهدار بعض الوقت، ولكن زيدان مال عليّ وقام بتوجيه سباب مهين".
وأضاف: "إنها نقطة سوداء في مسيرتي، أنا أعرفه من المنتخب الفرنسي، ولم أتفهم لماذا فعل ذلك، علاقتنا كانت جيدة".
وتابع: "كانت هناك حالة من الغضب من جانبه، فريق نجوم ريال مدريد خرج من موناكو الصغير وهو لم يتوقع هذا الجنون".
وأردف: "أتفهم عصبيته وكلماته، ولكن أن تفعل ذلك مع زميلك الذي تعرفه جيداً فهذا شيء لا أفهمه".
واختتم: "أنا أيضاً قمت بسب زيدان، ولكن حين يحدث ذلك مع شخص أنت تعرفه جيداً وتجلس لجواره في غرفة خلع الملابس فيجب أن يكون هناك حدود".
ومثل خروج ريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2004 أحد أكبر مفاجآت البطولة التي عرفت ببطولة المفاجآت، وخاض مباراتها النهائية موناكو ضد بورتو البرتغالي الذي توج بلقبه الثاني وقتها.
ريال مدريد وقتها كان يضم إلى جوار زيزو كلا من البرازيليين رونالدو وروبرتو كارلوس والإسبانيين راؤول جونزاليس وإيكر كاسياس، إلى غير ذلك من النجوم، وفاز في تلك الفترة بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات في 1998 و2000 و2002.