فيصل العساف
كاتب
كاتب
منذ الغزو الغاشم لدولة الكويت في الثاني من آب (أغسطس) 1990 حتى يومنا هذا، والعلاقات السعودية-العراقية إما مقطوعة وإما شبه مقطوعة.
دارت الأيام، واكتشف الليبيون أخيراً أن القذافي كان أهون الشرّين، فشرّ التدخل الخارجي القطري-التركي في شؤون ليبيا قطّع أوصال بلادهم.
أعتذر أنا إذا كان عنوان المقالة «مبتذلاً» بعض الشيء، لكن ما العمل مع أردوغان الذي يتمنى لو أن الغرب يقدّر له سنّه المتقدمة.
تاريخيا، سبق للسعودية ولثلاث مرات أن أوكلت وزيراً ينوب عن الملك في ترؤس وفدها الرسمي إلى قمة زعماء العشرين.
كلٌّ يدعي وصلاً بخاشقجي، ولا أعلم إذا كان الزميل الكاتب السابق في هذه الصحيفة يقرّ لهم بذاك أم لا؟
بعيداً عن الانسياق خلف ردود الأفعال، فإن التحليل وقراءة ما بين سطور الأحداث أبرز مهام الكاتب، خصوصاً في الشأن السياسي.
أثناء النقاش حول العراق في مجلس الأمن، في فبراير من عام 2003، انتقص وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان من خبرة الأمريكان.
سطوة التآخي السعودي-الإماراتي جعلت البعض يكشر عن لسانه، فلا أنياب! أما لماذا؟ فلأن هذين التلاحم والتعاضد كانا السبب الرئيسي في دفع الشرور التي أريد لها يوما أن تحل على الشعبين وعلى عموم المنطقة.
بين المنع والتضييق والاتهام بالخروج من دائرة المسلمين ضاع كثير من الامتيازات التي رجحت كفة الإسلام يوما