مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
خطر «الحشد الشعبي» المرتبط صراحة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، لم يقتصر على استهداف الأمريكان بالعراق
أثناء حضور الأمير محمد بن سلمان قمة العشرين باليابان، لم يفته في زحمة الاجتماعات السياسية والاقتصادية إرسال بعض الإشارات الإنسانية.
حين نتفحص المشهد الحالي نجد أن المعسكر الذي به قطر وتركيا وإيران، من خلال السلطات التي تحكم هذه الدول، هذا المعسكر يخسر ولا يربح.
لا واشنطن ولا الرياض ولا أبوظبي ولا بقية العرب المتضررين من إيران يفتشون عن إشعال حرب مع نظام إيران الشرير.
الهجوم الذي صبّ على ناقلتي نفط في خليج عدن، هو تذكير بتلك الحقبة الخطيرة.
القضاء على هذا الوحش «الكراكن»، أو بأضعف الإيمان إنهاكه وإشغاله بنفسه، ستكون له عواقب «حميدة».
الحديث «الغاضب» الذي أدلى به حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، يكشف عمق الخلل والإحباط الذي يحيط بساسة الدوحة.
الغريب هو ضبابية المشهد بالسودان، هناك في قوى المعارضة بقايا إسلاميين من جماعة مؤتمر البشير والترابي.
يصور الإعلام الإخواني-القطري-التركي، القمم الثلاث بمكة المكرمة، التي انتهت أعمالها، بجوار الحرم المكي، بأنها تستهدف المسلمين والعرب.