
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
نحن في دولة الإمارات ننظر إلى تلك الانتقادات باعتبارها "قنابل سياسية دخانية" يقوم بها أصحابها من أجل التغطية على تجاوزات معينة.
لكل زمان أدواته التي تحرك له الملفات الجامدة والساكنة، لا سيما لمن يفكر في البحث عن حل للقضية الفلسطينية.
إن أهم عامل يقف وراء هذه القرارات الاستراتيجية الإماراتية هي وضوح رؤية قيادتها السياسية منذ تأسيسها.
أكاد أجزم بأن ردات الفعل كانت متوقعة من صانع القرار في دولة الإمارات، على اعتبار أن المشهد يعيد نفسه مع كل قائد عربي.
لا يمكن الحديث عن وطن بإمكانه أن يحاسب أشخاصا أو مسؤولين، وهو يعاني من ميراث طائفي مقيت وفساد إداري يكاد يشترك فيه الجميع.
"التوهم" بامتلاك القدرة على إخضاع الآخرين جربها قبل أردوغان كثيرون في عالم السياسة، وإن كان أشهرهم هتلر.
في العرف الدبلوماسي، ينتظر المراقبون الزيارة الأولى لرئيس الدولة كي يعرفوا توجهات سياسته الخارجية.
فالملاحظ أنه عندما يتم الحديث عن مشروعات الإمارات الكبرى فإن المسألة باتت تتجاوز مواطنيها لتشمل كل العرب.
الحدث كبير بلا شك، وهو يسير وفق الجدول الزمني الذي تم وضعه رغم التحديات الحالية التي يدركها الجميع والناتجة عن تداعيات فيروس كورنا “