محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
هناك أوجه تشابه في طريقة تعامل دول المشرق العربي مع بدايات التمدد الإيراني في المجتمعات، وتعامل دول المغرب العربي مع الطموحات التركية.
الإمارات منذ بداية الجائحة، استحضرت الحكمة الإدارية التقليدية التي ترى في الأزمات وجها آخر غير أنها كارثة، بأن فيها الفرصة أيضاً.
أردوغان يحاول توريط نظام الحمدين في استفزاز الدول العربية كلها، كما يحاول توظيف حكومة السراج لتحقيق مكاسب سياسية في الدول الأوروبية
هذه الأيام، لا حديث يعلو في الأوساط العالمية عن حديث أزمة نقص الغذاء وأهمية تقنين الاستهلاك باعتبار أنه أحد تداعيات كورونا المحتملة
حدثان متناقضان تماماً ولكن يشيران إلى الواقع الإيراني المتناقض أصلاً، مغامرات إيرانية عسكرية وتمويل المليشيات
معرفتنا عن قيادتنا في الإمارات أنها تأسرها المواقف الإنسانية أياً كان مكانها في العالم وطبيعتها، وهي في هذا الشأن لا تحتاج إلى برهان
تجاربنا، كمراقبين وليس إماراتيين، علمتنا أن دولة الإمارات تدعم كل ما يؤدي إلى البحث عن استقرار الدول العربية
وقد يتفاجأ من يدرك أن تلك الحكومة برئاسة محمد عبدالله فرجامو فعلت ذلك بإيعاز وتحريض من النظام القطري "عراب" الرئيس التركي في الصومال
موقف دولة الإمارات يتميز بالقوة في موضوع الأمن الغذائي من منطلق أنها تتعامل مع هذا الملف المهم بتفكير يتصف بالشمولية وبنظرة استراتيجية