عماد الدين أديب
كاتب رأي
كاتب رأي
أردوغان وقع في محظور الشعور بالقوة المطلقة، رغم كونه، أولاً وأخيراً، بشراً محدود ومحدد القوة له وجود وزمن معلوم في هذه الحياة.
قرر فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يلقي محاضراته السياسية وخطب الوعظ الدينية على سكان كوكب الأرض.
حضور الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان كان عاملا لتحجيم «جنون وعدم انضباط» الرئيس التركي الذي كاد يتوسل للرئيس ترامب لعدم معاقبته.
«انقسامات جديدة، تحالفات جديدة، وفوضى في كل مكان». هذا الوصف ينطبق تماما على عالم اليوم
البدء بالاقتصاد قبل السياسة يعني أن رؤية أصحاب الصفقة أن 50 مليار دولار استثمارات قادرة على «شراء» 70 عاماً من الصراع الدموي
في رأيي المتواضع أن أهم ورقة ضغط ستقوم بها الولايات المتحدة الآن هي تشكيل إطار دولي قانوني يسمح بتشكيل قوة بحرية عالمية.
إسطنبول ليست مثل أي المدن بالنسبة لأردوغان؛ لذلك هي تحتل مساحة استثنائية في عقله السياسي وقلبه الإنساني.
من هنا يصبح ما يقوم به الحرس الثوري الإيراني هو بمثابة تحرش عسكري مباشر مع الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة
«نصر الله» شريكاً في تشكيل فكر وقرار المرشد فيما يختص بالوضع الإقليمي ومنهج وأسلوب الهدنة أو التصعيد بين إيران والعالم العربي