عماد الدين أديب
كاتب رأي
كاتب رأي
معظمنا يكره الحقيقة حينما تكون مؤلمة، ويعشق الكذب حينما يكون لذيذا ممتعا
قطر تطرح نفسها كوسيط، في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مؤخراً: «نحن لم نطلب الوساطة بيننا وبين واشنطن من أحد».
لم يعد مقبولاً أن يرسم غيرنا خارطة منطقتنا أو يقرر وحده أمن أوطاننا.
لا تهاون ولا تراخي في شؤون الأمن القومي للبلاد، وأمن الوطن هو مسألة حياة أو موت تعلو على أي مصالح أو علاقات أو تحالفات.
يوم 6 يونيو 1944 هو يوم هبوط وإيواء 150 ألف جندي أمريكي وبريطاني وكندي مع قوات مشتركة من التحالف ضد النازية
الصراع والتوتر والخوف من الآخر يدفع -وبقوة- الدول إلى شراء السلاح والبضائع والخدمات من بوتين وترامب وماكرون وتشي.
لا حسم عسكريا نهائيا في اليمن ولا ليبيا في طرابلس ولا شمال سوريا، ولا في غزة، ولا في "دارفور" بالسودان.
ليس مستغرباً أن تعد الدوحة وأنقرة أن المجلس الانتقالي الحالي عدو لمصالحهما، وأنه لا بد من إسقاطه بأي ثمن.
سؤال الأسئلة، جوهر الموضوع، «خلاصة الخلاصة» هو: هل يمكن أن تتغير سياسة إيران دون أن يتغير نظامها السياسي؟