د.عبد المنعم سعيد
خبير في العلوم السياسية وترأس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية
خبير في العلوم السياسية وترأس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية
المشهد العربي فيه الكثير الذي لا يسر، وفي المقدمة تأتي حرب غزة الخامسة بكل ما فيها من إبادة وعنف وتهديد بأشكال مختلفة من النكبات
لم يعد هناك بُدٌّ من «العمل العربي المشترك» لأنه ببساطة لا تستطيع أي دولة عربية بمفردها أن تواجه التحديات «المشتركة» أيضاً الواقعة على العالم العربي والتي قد تكون الأكثر صعوبة في التاريخ المعاصر منذ تحقيق الاستقلال حتى الآن.
وسط أشكال الاشتباك اللفظية والفعلية الجارية في "الأزمة الأوكرانية" الراهنة، يغيب كثيرا أصل القصة التي بدأ بعضها قبل قرون.
استكمالا لمقالنا "مقدمة في خلفية ما يجري الآن"، والتي حاولنا فيها استجلاء التطورات الجارية في عالم اليوم.. فإننا الآن سوف نتعرف على ذلك الجديد الذي جد على العلاقات الدولية في التاريخ المعاصر.
هذه محاولة متواضعة لفهم ما يجري في عالم اليوم بما فيه من توترات خاصة في القارة الأوروبية.
حتى وقت قريب كنت أظن أن شهر يوليو هو شهر الثورات. فيه كانت الثورة الأمريكية 4 يوليو 1776، والثورة الفرنسية 14 يوليو 1792، والثورة المصرية 23 يوليو 1952.
كان "أبا إيبان"، وزير الخارجية الإسرائيلي، هو الذي صك عبارة أن الفلسطينيين لا يتركون فرصة دون أن يفقدوها.
في الشهر الأخير من العام الميلادي ٢٠٢١، ومع غروب السنة، دائما ما يكون هذا الشهر مناسبا لحصاد أحداث العالم والإقليم.