د. عبدالخالق عبدالله
أستاذ علوم سياسية من الإمارات العربية المتحدة ورئيس المجلس العربي للعلوم الاجتماعية
أستاذ علوم سياسية من الإمارات العربية المتحدة ورئيس المجلس العربي للعلوم الاجتماعية
ستُدرَّس زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات -حفظه الله- لواشنطن في كتب تاريخ الدولة، فضلًا عن كونها زيارة تاريخية؛ ذلك أن الزيارات الرئاسية التاريخية نادرة. أما الزيارات التأسيسية، فهي أكثر ندرة.
من الصعب تخيّل مجتمع مهما كان بدائياً أن يكون دون ثقافة، ولا يخلو أي مجتمع مهما كان أمياً وفقيراً من مثقفين، فما بالك بمجتمع متعلّم وحديث ومدني ومزدهر كمجتمع الإمارات.
يستحق كتاب الباحثة الإماراتية الدكتورة رنا المطوع، الصادر أخيرًا بعنوان "الحياة في المدينة المذهلة: دبي نموذجًا" (Everyday Life in the Spectacular City: Making Home in Dubai) اهتمامًا وتقديرًا خاصين.
يستحق كتاب الدكتورة سينزيا بيانكو "النظم الملكية الخليجية بعد الربيع العربي"، الصادر العام الجاري، اهتمام المختصين بالشأن الخليجي؛
القمة العربية التي ستعقد اليوم في جدة تدعو للتفاؤل، وسط أجواء عربية اعتادت على التشاؤم والإحباط من القمم العربية.
السيد الرئيس جو بايدن.. يسعدني أن أرحب بك في أول زيارة لك إلى المنطقة، وأتمنى لك رحلة سعيدة وزيارة موفقة..
كان هذا الأسبوع من الأسابيع التأسيسية في تاريخ الإمارات، إذ ودَّعت رئيسًا وانتخبت رئيسًا جديدًا، وعاشت بعد ذلك تفاعلًا خليجيًّا وعربيًّا وعالميًّا غير مسبوق مع الحدثين التاريخيين الجَلَلين.
بالأمس القريب كتب الروائي والقاص اللبناني إلياس خوري مقالاً بعنوان "هابرماس وشرف الثقافة".
الإمارات لأنها ابتعدت عن الأيدولوجية والخطاب الأيديولوجي الغوغائي، أعطت أولوية مطلقة للاقتصاد والتنمية والمعرفة واستثمرت بقوة في بنيتها التحتية والرقمية.