مجدي صبحي
كاتب رأي
كاتب رأي
مرونة أسواق النفط، إلى جانب مرور المشاورات بين روسيا والسعودية بمرحلتها النشطة دفعت إلى إجراء محادثات هاتفية مرتين خلال أسبوع واحد.
أصبح من الصعب التنبؤ بمستقبل الطلب على النفط، وبات الأمر يرتهن أكثر فأكثر بالتوصل إلى لقاح أو علاج لفيروس كورونا.
الليرة التركية تتجه صوب سعر صرف يبلغ 8 ليرة مقابل الدولار، وهو ما يعني انخفاض قيمة سعر الصرف بنحو 25% منذ بداية هذا العام،
يرى البعض أنه بسبب تزايد الطلب الصيني وتزايد الاستثمار في أشباه الموصلات فربما يمكن بناء عملاق صيني على المستوى العالمي في هذا المجال.
وإذا كان رد القاهرة مفهوما في ضوء عدم وجود أي تغيرات في الموقف التركي تقود إلى الحوار، فيبقى تفهم سر هذا التحول.
يرى الاتحاد الأوروبي أن الانكماش الاقتصادي العالمي الناجم عن انتشار فيروس كورونا، يقوي من الحجة التي ترى ضرورة التوصل لاتفاق يفتح السوق الصيني بشكل أوسع أمام المستثمرين الأجانب.
شهدت تركيا واحدة من أكبر موجات هروب رؤوس الأموال مقارنة بأي اقتصاد ناشئ آخر.
أردوغان يحاول الفرار من أزمته الاقتصادية الداخلية برفع شعارات قومية لإلهاء المواطنين الأتراك عبر تبني رؤية توسعية في الإقليم.
الترويج لهذا الاكتشاف جاء في الحقيقة محملا بالدعاية السياسية الغوغائية، بهدف دغدغة عواطف المواطنين الأتراك.