هاني سالم مسهور
كاتب
كاتب
تشهد دول بالشرق الأوسط ظاهرة متزايدة متمثلة في انتشار المليشيات المسلحة، التي تؤثر بشكل عميق على السياسة والقرار في المنطقة.
في 21 مايو/أيار 1994 أعلن الرئيس الأسبق علي سالم البيض فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية.
ما عرضته قناة «بي بي سي» البريطانية عن الاغتيالات في الجنوب من بعد تحرير العاصمة عدن في 2015 رغم أنه تعمد إغفال الحقائق
لم ولن ينتهي السجل الوحشي لتنظيم داعش الإرهابي، فهذه حقيقة من الحقائق التي لن تغيرها الأيام والسنون مهما تعاقبت.
ما مضى على اليمن شمالاً وجنوباً من عواصف أحدثت تحولات جذرية غيرت وقائع القوى السياسية وأفرزت شكلاً مختلفاً عما سبق المبادرة الخليجية في 2011.
الخطيئة التي وقعت في ستينيات القرن العشرين في أعقاب حادثة المنشية 1954 عندما حاولت جماعة الإخوان تصفية الزعيم العربي جمال عبدالناصر، من بعدها اعتمدت السلطات الأمنية إجراءات حازمة بدأت بحلّ وحظر الجماعة واعتقال أعضائها وحرق مقرها بالحلمية.
في جنوب شبه الجزيرة العربية حيث أبجديات الأشياء يتطلع الناس إلى حلف الفضول الجديد علّه ينصفهم بكلمة حق في زمن يغيب فيه العدل والإنصاف..
لسنا بحاجة إلى استدعاء حكايات الفرس والأحباش والأتراك في اليمن، فلقد اعتاد اليمنيون استجلاب القوى الخارجية ثم التهام لحمهم ورمي عظامهم فهذه صفتهم عبر التاريخ القديم.
مقدمات المشهد تنبئ بمآلات الانفجار الآتي، فكما تم تلغيم مؤتمر الحوار الوطني اليمني عند نهايته بمقترح الرئيس (الكارثة) عبد ربه منصور هادي وحلفائه جماعة الإخوان.