د.محمد المسعودي
كاتب رأي
كاتب رأي
من وطنٍ "سعوديّ" نبع من أرضه النور، تحلّق طيور تآخيه وحبه النقيّ في سماء الفرح الإماراتي الخالد، بنشوة فرح وفخر نابعة من قلبٍ تعلّم من عروقه "الخضراء" الحب والنبل والإخاء بأحرف صاغها الحلم المشرق والضياء، صنعها القادة، وشعبان كريمان.
منطقة الشرق الأوسط ومنذ مطلع القرن العشرين تتعامل مع الأحداث العالمية بدور المتلقي، وتنفيذ ما يتم اتخاذه وفرضه عليها دولياً من سياسات.
كعادتهما وبثنائية قوية حازمة أبيّة يحملان اليوم على عاتقهما استراتيجية توثق عمق العلاقة الأخوية وتعزز ميثاق التعاون والمصير المشترك.
التاريخ يشهد إسهامات المملكة الكبيرة التي مرت بتأسيس خمس منظمات سياسية خليجية وعربية وإسلامية ودولية.
يؤمن اليوم أرباب التربية والتعليم بأهمية "التعليم الإيجابي" كنهجٍ واستراتيجية وممارسة تطبيقية في التعليم.
السعودية والإمارات قوتان اقتصاديتان كبيرتان، ولهما وزن ثقيل وسط تكتلات اقتصادية عالمية
العلاقات السعودية الإماراتية لم تكن شيئاً مستغرباً نظراً لما يربطها من أواصر الأخوة والتعاون واللّحمة بجذور ضاربة في أرض التاريخ.
أختم وبصوت قويّ واثق، «المحمدان» قلبان يخفقان في جسدٍ واحد، ومعاً سيبقيان، ومعاً سيواجهان تحديات المستقبل.
هؤلاء «المحايدون» الصامتون ليسوا جديرين بأن يوكل إليهم بناء فكر أجيالنا، ولا يستحقون أن يكونوا في مقدمة الحفاوة.