د.علي الخشيبان
كاتب وأكاديمي سعودي
كاتب وأكاديمي سعودي
انتشار «تويتر» الدولي وتلك الأرقام الهائلة من الحسابات في هذا التطبيق، غيّرا مفهوم التواصل الاجتماعي بلا شك.
السعودية وعبر هذه الأزمة تعيد تجديد مكانتها وسوف تظل تلعب ذات الأدوار الإقليمية والدولية بل سوف تكون في مسار قيادي
الهجوم على الوطن الذي مصدره مؤسسات إعلامية أو قنوات فضائية أو وسائل حديثة أو تقليدية إنما ينطلق من منهجيات إعلامية مصابة بشلل الضمير.
هناك دول في الشرق الأوسط تبدي استعدادها الكبير والمبكر لهذا التحول، وهناك دول قد تنتظر المفاجآت.
انشغل العالم منذ بداية هذا الشهر بهذه القضية، وكشفت لنا هذه المحنة كثيرا من المواقف والدروس، خاصة فيما يضمره لنا الإعلام المعادي.
لا بد من الاعتراف أن التوافق بين دول الشرق الأوسط والعالم الغربي ليس كله على ما يرام، فهناك الكثير من مناطق الاختلاف.
كل ما يفعلونه اليوم تجاه الشعب السعودي من محاولات تكمن في أنهم يتظاهرون بأنهم يؤثرون في هذا الشعب.
كل ما أرغب في قوله هنا إن الانكشاف أصبح واضحا في تحيز قنوات الإخوان الفضائية ومعرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
حديث ولي العهد السعودي ليس لقاء صحفياً، إنه قصة المملكة الذاهبة إلى المستقبل بكل ثقة واقتدار.